احتفلت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة بعيد ميلادها في الأسبوع الأول من شهر مايو الماضي وقد أرادت جريدة المصري اليوم أن تحتفي معها بهذه المناسبة. وهو تقليد صحفي محمود, وخاصة أن الفنانة الكبيرة أصبحت لا تفضل أن تجري حوارات صحفية, فهي بعيدة عن الأضواء منذ سنوات.. ولكن المصري اليوم ادعت أن الحوار الذي أجراه رئيس التحرير بعد سنوات طويلة من الغياب, وللأسف فإن هذا الادعاء غير صحيح, وتحاول أن تنسب فيه الجريدة لنفسها سبق غير حقيقي.. فمنذ ستة أشهر أو يزيد, وبالتحديد في7 ديسمبر2009, نشرت الأهرام حوارا طويلا مع سيدة الشاشة العربية احتل صفحة كاملة, وكان لهذا الحوار قصة تم نشرها بأمانة شديدة تحت عنوان قبل أن تقرأ. وترجع قصة الحوار الذي نشرته الأهرام تحت عنوان:فاتن حمامة: احترم المرأة القوية.. وأعيش شخصياتي ولا أمثلها, والذي أجراه الناقد الكبير كمال رمزي, ان إدارة مهرجان دبي السينمائي قد قررت تكريم سيدة الشاشة العربية في برنامج خاص لها بعنوان جوائز تكريم انجازات الفنانين في دورتها السادسة التي أقيمت في الفترة من16/9 ديسمبر2009, وكان الملفت في هذه الجائزة بالإضافة إلي أنها من مهرجان كبير, أن فاتن حمامة كانت أو ل فنانه امرأة تحصل علي هذا التقدير من المهرجان الخليجي, وقد اعتذرت سيدة الشاشة عن عدم استطاعتها السفر إلي دبي في هذا التوقيت, فحضر عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي إلي القاهرة, وقام بتسليم الجائزة لفاتن حمامة قبل المهرجان, وسجل معها لقطات تسجيلية تم عرضها في افتتاح المهرجان, وقد حضر هذا اللقاء الناقد كمال رمزي وأجري معها حوارا طويلا عن مشوارها المديد.. وقبل بداية المهرجان بأسبوع اتصلت إدارة مهرجان دبي ب الأهرام, وعرضت أن تنفرد الأهرام بنشر هذا الحوار كنوع من التكريم أيضا لفاتن حمامة لأن الأهرام أهم جريدة عربية. وبعيدا عما نشر في الحوار ب الأهرام أو المصري اليوم والفرق بينهما, نكتفي هنا بالإشارة إلي عدم صحة ما ادعته المصري اليوم بأن حوارها يأتي بعد سنوات طويلة من الغياب.. ويبدو أن جريدة المصري اليوم لا تعرف أن الحوار مع فاتن حمامة يمثل سبقا في حد ذاته ولا يحتاج إلي ادعاء مزيد من التجميل.