يجري حاليا الإعداد لإقامة أول منطقة متخصصة للصناعات الجلدية في مدينة العاشر من رمضان تضم111 مصنعا للأحذية والمنتجات الجلدية علي مساحة177 ألف متر مربع. وتستهدف المنطقة الجديدة تكوين تجمع يضم كل مراحل عمليات التصنيع ومراكز التطوير والتدريب والصيانة بهدف زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية وخفض تكلفة إنتاج الأحذية والمصنوعات الجلدية بنسبة تصل إلي40%. ويقول يحيي زلط رئيس غرفة الصناعات الجلدية في اتحاد الصناعات المصرية إن المنطقة الجديدة تعتبر أول مركز متطور للصناعات الجلدية في مصر بحيث تسهم في تنمية هذه الصناعة وتطويرها والعمل علي تشجيع نقلها من مواقعها الحالية في قلب المدن الرئيسية في مصر, حيث يوجد في القاهرة وحدها حوالي12 ألف ورشة لإنتاج الأحذية في مناطق عديدة منها الموسكي والسيدة زينب والضاهر والجمالية والغالبية العظمي من هذه الورش يصعب تطويرها في هذه المواقع غير المجهزة أصلا للعمل بشكل صناعي سليم. وقد وافق المهندس عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية علي تخصيص الأرض للمنطقة الجديدة وهو يقوم بجهود كبيرة لتشجيع التنفيذ في إطار جهود الهيئة لزيادة التنمية الصناعية وأكد رئيس الغرفة تم إنشاء شركة مساهمة يشارك فيها الصناع الراغبون في الحصول علي المصانع الجديدة بحيث يتم تقسيم تكلفة عمليات تنفيذ كل مرحلة للمشروع علي حاجزي المصانع الجديدة. وقد تم حتي الآن حجز85 مصنعا ومن المنتظر استكمال حجز باقي المصانع خلال الفترة القريبة المقبلة.