مئات من ممثلي العمال والنقابات العمالية توافدوا علي مقر وزارة القوي العاملة والهجرة منذ الصباح الباكر في مدينة نصر علي أنغام المزمار البلدي ليعربوا عن سعادتهم باستمرار السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة في موقعها. بعد ماشهدوه خلال الفترة الماضية من استقرار وإنجازات في سبيل رعاية العمالة المصرية في الخارج والداخل. وتوافد علي مكتب الوزيرة أكثر من1200 من العاملين بها لتهنئتها, حيث لم يعد داخل المكتب موضع لموطئ قدم, وقامت الوزيرة بمصافحة كل موظف بشكل شخصي تقديرا لهم, علي ماقدموه من جهد داعم للسياسة التي قامت بتنفيذها في الوزارة. في الظاهر اذا اقتربت من الوزارة أمس تتخيل أن هناك إضرابا أو اعتصاما ولكن العكس هو الصحيح انه الإحساس بعمق العلاقة التي تربط السيدة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة والعامل البسيط في مواقع العمل والانتاج. الإحساس بالمسئولية دفع هؤلاء العمال البسطاء إلي التوجه لمقر الوزارة للإعراب للوزيرة عن سعادتهم باستمرارها وزيرة للقوي العاملة والهجرة بعد التعديل الوزاري الأخير حيث أكدوا أنهم وجدوا محاميا عنهم يتولي الدفاع عن قضاياهم والسعي لإيجاد علاقات عمل عادلة ومتوازنة بين أطراف العمل بالاضافة لتفعيل آليات الحوار لحل النزاعات العمالية وتنفيذ اتفاقيات تحقق عائدا ماديا ومعنويا مع أصحاب الأعمال. ولا ننسي أن السنوات الماضية شهدت آليات جديدة نفذتها الوزارة للحد من التلاعب بالشباب المصري الراغب في العمل بالخارج, ساهمت إلي حد واسع في وقف الهجرة غير الشرعية بجانب الضرب بيد من حديد علي الشركات التي تخالف إجراءات تسفير العمالة المصرية, وكذلك عدم التعامل مع الشركات العربية التي تسئ استخدام العمالة المصرية ولا تلتزم بعقودها الموقعة بمشاركة الوزارة.