طالب المشاركون في الحلقة النقاشية التي أعدها مركز نيل شبين الكوم برئاسة أمينة التلاوي حول التوعية السياحية والأثرية بالمنوفية بحصر القري المقاومة للاحتلال في المنوفية. والتي لها تاريخ نضال وكفاح مثل قرية دنشواي وقرية غمرين وقرية بسرسنا والمعروفة بحصن بسرسنا. وخلال الحلقة النقاشية ألقي الدكتور احمد دراز أستاذ التاريخ والآثار بآداب المنوفية دراسة اعدها عن حكاية قرية مصرية مع الآثار والمماليك القديمة وشهرة هذه القرية وتجاهلها الآثري, علما بأنه تم تسجيل الآثار التي اكتشفت فيها بهيئة الآثار المصرية وهي قرية الكوم الأحمر وتأتي اهميتها فيما اكتشف فيها من آثار منها الناووسان اللذان تم الكشف عنهما عام1925 وهما الآن في متحف اللوفر وأحدهما الآن في متحف اللوفر أما الآخر فقد نقل الي هولندا علاوة علي الكتل الحجرية التي تم الكشف عنها مؤخرا عام2008 ولوحة العام الخامس للملك مرتبتاح كما أوصي المشاركون أيضا باخضاع هذه القرية لقانون حماية الآثار المصرية ومواصلة الحفائر فيها بالتعاون مع المجلس وجامعة المنوفية ووضعها مع جبانة قويسنا علي الخريطة السياحية لمصر.