اكد السفير عبدالعزيز سيف النصر سفير مصر بالجزائر ان لقاء الرئيس مبارك مع الرئيس الجزائري بوتفليقة الودي والحار علي هامش القمة الافريقية الفرنسية كان حدثا مهما يجب البناء عليه. وقال سيف النصر في تصريحات خاصة: انه من الضروري ان ينظر الجانبان المصري والجزائري الي المستقبل, وان يتجاوزا الكبوة في علاقاتهما, لان مايجمعهما هو تاريخ طويل من الاخوة والود والاحترام المتبادل, بل والدماء المشتركة. واكد السفير المصري بالجزائر ان للبلدين مصالح مشتركة كثيرة, ويواجهان تحديات كبيرة جدا داخليا وخارجيا, ولذلك لابد ان يتكاتفا, وان يتطلعا الي المستقبل. وقال ان هذا التوجه هو امر استراتيجي للبلدين لان مايجمع الشعبين في كل المجالات السياسية و الاقتصادية كثير, وان ماسيجمع الاجيال القادمة سيكون اكثر, ولذلك لابد ان تكون نظرة الجميع متجهة نحو المستقبل. ومن ناحية اخري اكد وزير الصحة الجزائرية الدكتور جمال ولد عباس ان اتحاد الاطباء العرب بمقره الحالي في القاهرة هو الاتحاد الشرعي الوحيد الذي يمثل كل الاطباء العرب. واضاف ولد عباس خلال افتتاحه لاجتماعات الامانة العامة لاتحاد الاطباء العرب مساء امس الاول علي هامش اعمال المؤتمر الطبي الجزائري الاردني الاول برعاية الرئيس بوتفليقة ان الاتحاد الطبي الجزائري هو من النقابات العربية الطبية المؤسسة لاتحاد الاطباء العرب بالقاهرة عام1962 وسيظل عضوا بالاتحاد الذي يمثل كل الاطباء العرب دون تفرقة بسبب اللون او الجنس او العقيدة. واعتبر ولد عباس اجتماع الجزائر انطلاقة جديدة نحو لم الشمل داعيا الاطباء العرب للاشتراك في جائزة الرئيس بوتفليقة للطب العربي التي سيكون لها لجنة للجائزة مكونة من ثلاثة جزائريين و6 من العرب يختارهم الامين العام د. عبدالمنعم ابو الفتوح ورئيس المجلس الاعلي للاتحاد الدكتور احمد الاصبحي.