كشفت تحقيقات النيابة العامة عن مفاجأة كبيرة فى حادث انتحار شاب أعلى كوبرى قصر النيل أمس الأول حيث تبين أنه متزوج منذ 11 عاماً من سيدة تكبره بأكثر من 12 عاماً ولا تنجب وأنه تزوجها دون الرجوع إلى أسرته ومازالت فى عصمته حتى قبل انتحاره. وأدلى شقيق الشاب المنتحر واسمه مسعد موسي عبد اللطيف 33 سنة عامل بمحطة بنزين ومقيم بكرداسة بأقواله امام محمد عبد الشافي رئيس نيابة قصر النيل الذي تولي التحقيق في الحادث وقال ان شقيقه المنتحر عمرو لا يعاني من اية اضطرابات نفسية ومشهود له بدماثة الخلق وفي حالة عقلية سليمة, وان والديهما متوفيان منذ فترة طويلة. واضاف ان شقيقه حضر اليه منذ شهر تقريبا وطلب منه باعتباره احد اشقائه الكبار التوجه معه لخطبة فتاة صغيرة السن تدعي مني وهي في العشرينيات من عمرها, واعلن رغبته في الانجاب والتمتع بحياة زوجية جديدة مع تلك الفتاة التي عاش معها قصة حب عنيفة. واضاف في تحقيقات النيابة تحت اشراف المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الاول لنيابات وسط القاهرة انه حضر اليه مرة اخري بعد عدة أيام وقرر له تأجيل زيارة اهل الفتاة وعلم منه ان اهلها رفضوا التقدم لابنتهم وان هناك حالات شد وجذب بين اهل الفتاة انتهت برفضهم خطبته, حتي فوجيء من الصحافة والتليفزيون امس الاول بواقعة الانتحار. واكد شقيق الشاب عدم معرفته بأي بيانات عن الفتاة او محل سكنها. وامرت النيابة في نهاية التحقيقات باستدعاء بقية اهل الشاب لسؤالهم عن الواقعة وسرعة تحريات المباحث عن الفتاة ونتائج فحص تليفون الشاب المحمول. وكان العميد هاني جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل قد تلقي بلاغا صباح امس الاول بانتحار شاب فوق كوبري قصر النيل في مشاهد مأساوي ودلت تحريات المقدم حاتم البيباني رئيس مباحث قصر النيل علي ان الشاب يدعي عمرو موسي عبد اللطيف 31 سنة سائق ومقيم بمنطقة دير الناحية بميت عقبة.