بعد أيام قليلة من مصرع عملاء المخابرات المركزية الأمريكية( سي آي ايه) في تفجير انتحاري قتل4 جنود أمريكيين وجندي بريطاني في انفجارين منفصلين في جنوبأفغانستان ليكونوا بذلك أولي الضحايا من قوات البلدين في أفغانستان مع بداية عام.2010. وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف الجنود الأمريكيين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ال( بي بي سي) أمس أن المتحدث باسم الحركة أعلن مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة بانجاواي بإقليم قندهار واستهدف الجنود الأمريكيين العاملين بقوة المساعدة الأمنية الدولية( إيساف) تحت قيادة قوات حلف شمال الأطلنطي( الناتو). وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أمس في بيان لها أن الجندي البريطاني لقي مصرعه في انفجار خلال مرور دورية في منطقة ناد علي بإقليم هيلماند. في الوقت نفسه, وصل أمس بول ناهون مدير الأخبار بالتليفزيون الفرنسي الي كابول لإجراء مباحثات مع السلطات الأفغانية حول مصير الصحفيين الفرنسيين العاملين بالقناة الثالثة في التليفزيون الفرنسي اللذين خطفا الأربعاء الماضي شمال شرق العاصمة الأفغانية. ونفت حركة طالبان تورطها في خطف الصحفيين ومرافقيمها الأفغان الثلاثة.. ومن جانبه, يواصل الجيش الفرنسي عمليات البحث عن المخطوفين ويراقب السيارات خاصة علي الطريق حيث خطف الرجال الخمسة. وعلي الصعيد السياسي, أقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عمدة العاصمة كابول مير عبدالأحد صاحبي من منصبه بعد صدور حكم ضده بالسجن4 سنوات لتورطه في فضائح فساد الشهر الماضي وقام بتعيين المهندس محمد يونس خلفا للعمدة السابق. ووسط إجراءات أمنية مشددة. مثل الأمريكيون الخمسة المتهمون بتحقيق اتصال مع تنظيم القاعدة عبر الإنترنت ومحاولة تدبير هجمات داخل باكستان امام محكمة الإرهاب أمس في مدينة سارجودا شرق باكستان. وأحاطت قوات الشرطة وقوات الأمن الخاصة المتهمين قبل دخول قاعة المحكمة وعلي أسطح المباني المحيطة بالقاعة والشوارع القريبة منها وذكرت الشرطة أنه في حالة إدانة المتهمين فسيصدر ضدهم حكم بالسجن مدي الحياة. يأتي ذلك في الوقت الذي لقي فيه5 مسلحين مصرعهم في هجوم صاروخي علي مخبأ للمسلحين في قرية في شمال وزيرستان. وذكرت صحيفة دون الباكستانية أمس أن طائرة بدون طيار استهدفت منزلا في قري موساكي وقتلت المسلحين بينهم باكستانيان و3 عرب. ويعد هذا ثالث هجوم صاروخي من نوعه في هذه المنطقة القبلية خلال أقل من أسبوع.