بيروت محمد عبدالهادي: بعد48 ساعة من موجة هجوم أولي علي رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير جعجع بسبب انتقاده الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان لدعمه المقاومة, واتهامه . الرئيس بالانحياز لوجهة نظر الفريق الآخر( المعارضة), تعرض جعجع أمس لموجة هجوم أعنف تنذر بتوتر مسيحي مسيحي, في حين بدأت التحركات والاتصالات لتطويق أي انفلات أو اندلاع مواجهات مسلحة. فعلي خلفية مصرع شابين من أنصار تيار المردة بزعامة سليمان فرنجية بإطلاق النار عليهما من جانب مسئول حزب القوات في بلدة ضهر العين بمنطقة الكورة بشمال لبنان أمس الأول, شن فرنجية هجوما عنيفا علي جعجع واتهمه بأنه مجرم, وصاحب مشروع فتنة, وقال: إن كل من يدعم جعجع سواء رئيس الحكومة زعيم تيار المستقبل سعد الحريري أوأي دولة هو يدعم مجرما ولا يدعم فريقا سياسيا, ويدعم مشروعا سياسيا هو مشروع فتنة. وأضاف في مؤتمر صحفي أمس أن هذا الحادث يثبت أن هناك فريقا معه سلاح( القوات) يستخدمه ضد فريق ليس معه سلاح. في حين اعتبره المراقبون تهديدا بالمعاملة بالمثل, قال فرنجيه: اعتذر لكل من طلبت منهم في السابق ضبط النفس, مضيفا: الدولة يجب أن تكون مسئولة عن أمن الجميع, مؤكدا أنه لن يكرر تدخله لضبط رد الفعل. وشن فرنجية هجوما علي من أخرج جعجع من السجن عام2005 قائلا: لقد كان محكوما عليه بالاعدام( في قضية تفجير كنيسة سيدة النجاة التي فتحت ملف اتهامه باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رشيد كرامي عام1987 خلال الحرب الأهلية) ثم خفف الحكم إلي المؤبد ثم فصلوا قانونا علي مقاسه وخرج من السجن بقانون( عفو) وليس بحكم قضائي بالبراءة. وأضاف: هؤلاء دعموا مجرما ومشروع فتنة وزرعوه داخل طائفته لتقوية مشروعهم السياسي.