حالة من الانتعاش شهدتها الأسواق العربية نهاية الأسبوع الماضي

كتبت : مروة الحداد
عانت الاسواق العربية من الانخفاضات الحادة التي تعرضت لها معظم الاسواق العالمية والمصرية يوم الثلاثاء الماضي الا انها استطاعت ان تنهي تعاملات الاسبوع الماضي علي ارتفاعات أشاعت جوا من التفاؤل وساعدت المستثمرين علي التقاط الانفاس بعد يوم هو الاسوأ في تاريخ البورصات أجمع‏.‏ فقد نجحت السوق السعودية أن تتخلص من أكبر خسارة يومية مرت بها منذ عام‏2010‏ ووصول المؤشر الي ادني مستوياته يوم الثلاثاء الماضي لتحقق مكاسب قوية في أخر أيام تداول الاسبوع الماضي تعدت نسبتها‏77,1%‏ مكتسب‏102‏ نقطة ليغلق علي‏5862‏ مدعوما بارتفاعات جماعية لمعظم الاسهم القيادية في كل القطاعات
أما في السوق الكويتية فقد استطاع المؤشر ان يغلق علي ارتفاع طفيف بلغت نسبته‏08,0%‏ فاقد مايقرب من‏5‏ نقاط ليغلق المؤشر فوق مستوي‏6800‏ نقطة مع استمرار ضعف السيولة في السوق الا ارتفاع عدد من الاسهم القيادية علي رأسها سهم زين كان سببا في اغلق المؤشر علي هذا الارتفاع الامر الذي أعتبره البعض مؤشرا جيدا لبداية اسبوع جديد من المتوقع ان يشهد نوعا من النشاط‏.‏
اما في السوق الاماراتية فقد شهدت تباينا في الاداء خاصة بعد ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي مرتفعا بنسبه‏1%‏ ليغلق علي‏1607‏ نقطة مدعوما بمكاسب من بعض الاسهم الكبري واستغلال المستثمرين للاسعار المغرية للاسهم التي نتجت بسبب التراجعات التي تمر بها الاسواق واتجهوا الي الشراء بينما اختلف الامر في سوق أبو ظبي وتراجع المؤشر بنسبه‏11,0%‏ ليغلق عند مستوي‏2643‏ متأثرا بضغط من قطاعي العقار والطاقة
علي جانب أخر فقد اصدر سوق البحرين المالي تمهيدا لاطلاقه خلال هذا العام وفي أطار دعم السوق والتغلب علي الازمات المتتالية كتيبا استرشاديا كمبادرة لتوعية المستثمرين بطرق التداول الصحيحة وتثقيف المتعاملين وتعريفهم بطرق التداول الصحيحة ويفتح المجال أمام المشاركين في السوق في المنطقة وذلك بتوفير مجموعة متنوعة من حلول الاستثمار وإدارة المخاطر ومن المقرر ان يوزع هذا الكتيب مجانا علي المستثمرين والمؤسسات المالية بالمملكة