في منطقة أبو قتادة تلك المنطقة الواقعة في قلب محافظة الجيزة.. الوجوه أشباح لا تتباين ملامح وجوه الأطفال فالقذارة تغطيها.. والحقيقة الغائبة عن الحكومة المصرية أن مظاهر القبح وانعدام الذوق العام هي سمة مميزة في هذه المنطنقة العشوائية الخطيرة . كما تعد هذه المنطقة الخطيرة جدا مظهرا من مظاهر القبح والتخلف. فمن يصدق أن تلك المنطقة المتاخمة لجامعة القاهرة والتي لا يفصلها عن كلية الإعلام سوي سور السكة الحديد؟ حيث الأذقة والشوارع لا تزيد علي المتر الواحد وأحيانا نصف المتر فهل هذا معقول؟ ذلك يتعين علي الحكومة توفير الحياة الكريمة لكل الناس غير القادرين.. لأنه من الطموح العادي أن يحصل المرء علي مكان يؤويه وأن تجد الأسرة جدرانا تسترها. والواقع في هذه الحياة وفي تلك المعيشة المؤلمة مرير ومرعب جدا حيث لا يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل تتعرض المرأة في منطقة أبو قتادة للعنف والتحرش وأحيانا الاغتصاب. كما تعد هذه المنطقة العشوائية وغيرها من المناطق العشوائية الأخري حول القاهرة الكبري بمثابة حاضنة جغرافية طبيعية لتفريخ المتطرفين والإرهابيين وتجار المخدرات. نحن لدينا حزام من الأحياء العشوائية يحيط بالقاهرة الكبري وعشوائيات أخري تختر قها إذ يعاني سكانها من الحرمان ونقص الاهتمام والرعاية, والفقر والبطالة وهذه الأحياء العشوائية تمثل خطرا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا. وتمثل منطقة أبو قتادة أو جبلاية الفار منطقة يتعين علي الحكومة سرعة تطويرها أو إزالتها لا سيما أنها تقبع في موقع شديد التميز ويبلغ اجمالي مساحتها85 فدانا لو تم نقل الأهالي الي مساكن أخري أدمية في محافظة6 أكتوبر علي أن تضم هذه المنطقة الي جامعة القاهرة لإقامة كليات ومراكز أبحاث ومدن جامعية جديدة. ومن ثم تصبح جامعة القاهرة من أجمل وأرقي وأفضل جامعات العالم.