فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات البرلمانية في إثيوبيا أمس في تصويت يتمتع فيه رئيس الوزراء ميليس زيناوي الذي يحكم منذ19 عاما, بفرص كبيرة للبقاء في السلطة. حيث توجه حوالي32 مليون ناخب إلي مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وذلك بعد دعوة مراقبي الاحزاب السياسية ومراقبي الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والمجتمع المدني الاثيوبي الي الحضور الي المراكز للإشراف علي سير العملية الانتخابية. وقدم حزب الجبهة الثورية والديمقراطية لشعوب اثيوبيا الحاكم501 مرشح الي الانتخابات, بينما رشح منتدي الديمقراطية والحوار المعارض421 من أعضائه. ويأتي التحدي الأكبر من ائتلاف مدرك او منتدي الديمقراطية والحوار الذي يتكون من8 أحزاب والذي توحده بشكل أساسي الرغبة في الاطاحة بزيناوي. ويتوقع ان تعلن النتائج الجزئية اعتبارا من غد علي ان تصدر النتائج النهائية في12 يونيو المقبل بموجب قانون الانتخابات. ولاول مرة منذ توليه السلطة بعد انتصار الحركة المسلحة التي كان يقودها ضد الديكتاتور مانجيستو هايلا مريم سنة1991, يواجه ميليس معارضة في معقله في تيجري. وانضم العديد من قدامي المتمردين التيجريين الي حزب ارينا المعارض الذي ينتمي الي ائتلاف منتدي الديمقراطية والحوار. وترشحت قريبة لميليس تدعي اريجاش ادان وهي من قدامي المحاربات, ضد رئيس الوزراء الاثيوبي في دائرته الانتخابية.