قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إن وجهة اسرائيل هى نحو السلام والهدوء والاستقرار، إلا انها تعيش فى منطقة تتعرض للتهديدات بالصواريخ والقذائف الصاروخية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نيتايناهو قوله في مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسبوعية اليوم الأحد إن أفضل طريقة للدفاع عن أنفسنا هي تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي على الردع وحسم المعركة ، ونحن نخصص لهذا الغرض موارد كثيرة من ميزانية الدولة". وكانت قد بدأت اليوم الأحد الجبهة الداخلية فى اسرائيل تمرينا يستمر خمسة أيام يتم خلاله التدرب على التعامل مع احتمال تعرض إسرائيل لاطلاق المئات من الصواريخ والقذائف الصاروخية من سوريا ولبنان وقطاع غزة في آن واحد. وفى السياق ذاته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل لا تنوي خوض حرب في الشمال بل على العكس فإن وجهتها نحو السلام مشيرا إلى أن التدريب الذي بدأته الجبهة الداخلية اليوم هو الرابع من نوعه منذ حرب لبنان الثانية وأنه يجري في إطار العبر التي تم استخلاصها من هذه الحرب. وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد قال أمس إنه ينبغى على إسرائيل أن تخفف من مناوراتها، وتطرح الأمور على طاولة التفاوض لتحقيق السلام، حيث أنه ليست هناك فائدة من المناورات العسكرية خاصة فى هذا التوقيت ، وتساءل الحريرى .. كيف يقدم جانب على إجراء مناورات عسكرية فى وقت تطرح فيه جهود إحياء عملية السلام ؟ ، وهل يمكن أن يتجه أحد للتفاوض مع الفلسطينيين فى عملية سلام ويجرى فى نفس الوقت مناورات عسكرية ؟.