لست ممن يرحبون بهذا التوصيف الذي يستخدم كثيرا في غير محله وهو أكبر وأعظم وخلافه من تلك الألفاظ التي غالبا ما تطلق بشكل عشوائي لا ينطبق بالفعل علي الحدث. لست ممن يرحبون بهذا التوصيف الذي يستخدم كثيرا في غير محله وهو أكبر وأعظم وخلافه من تلك الألفاظ التي غالبا ما تطلق بشكل عشوائي لا ينطبق بالفعل علي الحدث. لكن ربما استشعرت من خلاله بأن ثمة أكبر مؤتمر لثقافة مصر وماذا يريد المثقفون وكيف نصل بهذه الثقافة الي ما تستأهله مصر ليس بتاريخها فقط ولكن بحاضرها ايضا ذلك هو مؤتمر ثقافة مصر. ما جعلني أجد في كلمة أكبر موضعا صحيحا لها وهو أن هذا المؤتمر أو الاجتماع أو ما شابه سيرأسه واحد من المثقفين المصريين الذين نعتز بآرائهم وأفكارهم وايضا جسارتهم في الخوض فيما يحجم عنه كثيرون غيره. إنه المفكر السيد يسين ويتصادف أن اشهد له بالعديد من آرائه من خلال برنامج في ال أو إن تي مع سلمي الشماع.. صحيح كنت علي ثقة بهذه الآراء وهذه الافكار ولكن مجرد سردها من خلال هذا البرنامج جعلني كمن يجلس لأول مرة أمام مشكلة لا تجد حلا وصدفة أجد الحل من خلال هذا الحوار الذي كانت سلمي الشماع موفقة في أنها تركته يتحدث دون ان تقاطعه كما يفعل بعض المقدمين.. فقط سؤال بسيط يفتح الملفات العديدة التي يمكن من خلالها أن تصل بالفعل الي حل لمشكلات مصر الثقافية. وإذا قلنا الثقافية فهذا يعني تقريبا كل مناحي الحياة. شكرا لوزير الثقافة فاروق حسني علي مبادرته هذه التي ارجو لها ان تقدم ما نتطلع إليه.