حالة من الحزن الشديد يشعر بها العاملون في مبني ماسبيرو, بسبب وفاة زميلهم المذيع الخلوق عبده عباس, وأكد زملاؤه من المخرجين والمعدين والمذيعين شعورهم بالأسي لوفاته. حيث كان مثالا لدماثة الخلق والإيثار ومساندة الغير منذ بداية عمله بالتليفزيون المصري كمقدم للبرامج الرياضية وشهرته بالكفاح والنضال دائما حيث كان من ثوار الإعلام, ومشاركا دائما في تظاهرات ميدان التحرير والاتحادية وماسبيرو. وفي بيان أصدره التليفزيون قال شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون أنه بناء علي اتصال تليفوني من علي غيث مدير عام البرامج الثقافية بالقناة الأولي وصديق المذيع الراحل فأن النيابة صرحت بدفن الجثة وأن الوفاة طبيعية, وسيقام عزاء بمسجد الحامدية الشاذلية الأحد المقبل. وأضاف أنه فور صدور تقرير النيابة توجهت سيارات التليفزيون ومعها الجثمان وزملاء الفقيد وأقاربه وأشقائه لدفنه في مسقط رأسه بورسعيد. كما أعرب الوزير عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد ولزملائه ودعا الله له بالرحمة والمغفرة ولأهله زملائه بالصبر