أكد بن حلي أن الموقف الصيني تطور في مجال جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وبدون استثناء. صرح بذلك خلال اكبر تجمع فى مدينة فى الصين حيث يكتمل اليوم وصول وزراء الخارجية العرب الي مدينة تيانجين الصينية التي تشهد أول تجمع عربي رفيع المستوي في إطار اجتماعات الدورة الرابعة لمنتدي التعاون العربي الصيني. الذي يستمر لمدة يومين, وقد أعدت المدينة استقبالا حافلا للمسئولين العرب ووفد الجامعة العربية برئاسة عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية, وأكدت مصادر صينية رفيعة المستوي ان الصين قد حرصت اختيار مدينة تيانجين لعقد هذا الاجتماع المهم بها وليس بالعاصمة بكين, علي اعتبار أنها تمثل مدينة لها إدارة وحكومة مستقلة وليس من بين الولايات, بالاضافة الي مكانتها الاقتصادية المتميزة بين مدن الصين المختلفة. وقد حرص رئيس مجلس الدولة الصيني ون جياباو علي حضور اليوم الأول للاجتماعات والتقاط صورة جماعية مع رؤساء الوفود العربية المشاركة. وصرح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية, بأنه تم عقد اجتماع خاص فور وصوله الي بكين مع نائب وزير الخارجية تشاي جيون تم خلاله الاتفاق علي معالجة فقرات محل نقاش خلال الاجتماعات التحضيرية واستكمال كل الوثائق ووضعها بصيغتها النهائية تمهيدا للتوقيع عليها من جانب يانغ جيتشي وزير الخارجية الصينية وعمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية, , وذلك في ضوء التحرك الدبلوماسي العربي النشط والاجتماعات الجارية في نيويورك لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي, وأضاف قائلا إن الصينيين أنشأوا منطقة تجارة حرة مع دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي, مؤكدا إمكان توسيع هذه التجربة مع الدول العربية. وعلم الأهرام أن مشروع البيان الختامي, أكد دعم الخيار الاستراتيجي للدول العربية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفقا لقرارات الأممالمتحدة ومبدأ الأرض مقابل السلام, ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية وفق حل الدولتين, ودعوة الصين المجتمع الدولي الي مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي لتحسين الأوضاع الإنسانية الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة, ودعم الصين لاستعادة الجولان وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وفي الشأن العراقي أكد البيان احترام استقلال العراق وسيادته ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية.