المفتي الجديد د. شوقي إبراهيم عبد الكريم يشغل حاليا منصب أستاذ الفقه المالكي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا ومن مواليد محافظة البحيرة كوم حمادة, ومتزوج ولدية4 أولاد, وله مؤلفات عديدة بالفقه. وحصل علي الدكتوراه عام1996 من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر, حول إيقاف سير الدعوي الجنائية وإنهائها بدون حكم في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي دراسة مقارنة. ومن أبرز مؤلفاته تحديد الجنس وتغييره بين الحظر والمشروعية, ويستعرض الكتاب تحديد وتغيير الجنس قبل الولادة( مرحلة الحمل) وتحديد نوع الجنين وكيفية التغيير في مرحلة الجنين وكذا تحديد وتغيير الجنس بعد الولادة, ومعيار تمييز جنس الإنسان في الفقه والطب, وله كتب أيضا مؤلفات حول الحقوق السياسية للمرأة المسلمة والتفريق القضائي بين الزوجين للعل أو العيوب عند الفقهاء. ولا ينتمي لأي تيار سياسي, وليس له انتماءات سياسية, ولا ينتمي لأي تيارات, وعلاقته طيبة بزملائه وطلابه, ويحسن التعامل معهم, ومشهود له بالكفاءة, هادئ, ولديه تدقيق, ويبشر بالخير لدار الإفتاء وكان معار إلي سلطنة عمان لخمس سنوات. وفي أول تصريح له فور علمه باختياره من قبل هيئة كبار العلماء مفتيا للجمهورية أكد الدكتور شوقي ابراهيم عبد الكريم, انه يدرك الارتباك السياسي الذي تمر به البلاد, وان المنصب الذي ترشح له منصب ديني وليس سياسيا. كما عبر عن سعادته بالاختيار قائلا: شرف أن يتم اختياري من هيئة كبار العلماء, وهذه ثقة كبيرة أدعو الله أن أكون علي قدرها, وأنا مازالت رئيس قسم بالكلية لحين صدور القرار الجمهوري.