البجلات تصرخ.. فهل من مجيب ؟!

يتزعم الآن الشقيقان هاني(33 سنة) وهيثم جبر(13 سنة) حملة لإعادة بناء مركز شباب البجلات المطور بالجهود الذاتية خدمة لشباب قرية البجلات التي يزيد تعدادها عن94 ألف نسمة حيث كان المركز الوحيد بالقرية التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية قد بني عام1791 وصدر قرار بإزالته في أغسطس من عام0102 بسبب تصدع جدرانه وفق لجنة كان قد تم تشكيلها من مديرية الشباب والرياضة والمجلس المحلي للمدينة.. وطوال الفترة الماضية ورئيس مجلس إدارة المركز حسن ابراهيم خضر يبذل قصاري جهده مع المسئولين لإعادة بناء مركز الشباب الذي تمت إزالته من علي مساحة أربعمائة متر بينها نحو031 مترا من المباني.. وقد أضطرته الظروف إلي تأجير شقة بالبجلات غرفتين وصالة بإيجار شهري ثلاثمائة جنيه بها بعض المقاعد ومكتبان للموظفين في حين تم تخزين باقي أثاث المركز في منزل رئيسه حتي إعادة البناء.. وقد بح صوت الشباب المطالب بإيجاد المتنفس الوحيد لهم في البجلات غير أن مسئولي الشباب والرياضة بالمحافظة دائما ما يؤكدون عدم وجود موارد بعد الثورة لإعادة البناء من جديد.... حتي كان الموقف الأخير لشباب القرية ممثلا في هاني جبر وشقيقه هيثم الذين تعهدوا مع باقي الشباب بتولي مسئولية إعداد المركز وتجهيزه كاملا وتشطيبه بالتعاون مع الحرفيين من أبناء القرية والتجار من سكانها شرط أن تتولي الدولة مهمة وضع الأعمدة الخرسانية والأساسات أي ما يمثل ضعف القيمة المالية المطلوبة للبناء.
والكرة الآن في ملعب الجهة الإدارية المسئولة والتي يجب عليها ألا تتقاعس في اتخاذ القرار الذي يحمي شباب القرية بعد أن تزايدت أعداد الجريمة طوال الفترة التي أغلق فيها المركز... فهل من مجيب؟!.