هما ظاهرتان تستحقان الدراسة.. الأولي: عدم الاستعانة بأجهزة الشرطة وقيام بعض المواطنين بدفع الفدية للخاطفين والمجرمين مباشرة بهدف افتداء أولادهم أو استرداد مسروقاتهم, بعيدا عن عيون أجهزة الأمن, والثانية لجوء البعض الي قتل البلطجية والتمثيل بجثثهم سواء بالذبح بعد القتل, أو إشعال النيران فيها, قصاصا لشنيع فعلهم في مشاهد غير إنسانية تنم عن الحقد والغل والتشفي في هؤلاء المجرمين, معتقدين خطأ أنهم يقيمون حد الحرابة الذي جاء في قوله تعالي: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم( المائدة 33). وهذا القول غير صحيح, فالدولة هي المنوط بها إقامة حد الحرابة, وهي ظواهر تستحق الدراسة. علام علام محمد وكيل أول وزارة بالطيران المدني سابقا