وسط اهتمام دولي بالغ بالتطورات علي الساحة المصرية, أعربت كاترين آشتون المفوضة العليا للشئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن قلقها العميق إزاء الأحداث التي تشهدها مدينة بورسعيد. داعية المسئولين المصريين إلي العمل علي استعادة الهدوء والنظام.كما حثت جميع الأطراف علي ضبط النفس حرصا علي مصلحة البلاد في هذا الوقت العصيب من عملية الانتقال الديمقراطي. وفي الوقت ذاته, أعرب أليستر بيرت وزير شئون الشرق الاوسط في الخارجية البريطانية عن أسف بلاده الشديد لسقوط قتلي وحرجي خلال الأحداث الأخيرة في مصر, محذرا من أن الصدامات العنيفة التي شهدتها البلاد خلال ذكري الثانية للثورة لايخدم الحوار في مصر. كما أكد بيرت في بيان رسمي علي ضرورة إدانة العنف بأقوي التعبيرات, ودعا كل الأطراف لممارسة أقصي درجات ضبط النفس وضمان أن تبقي الاحتجاجات سلمية. وشدد البيان علي أن بريطانيا ستبقي صديقا قويا لمصر وشعبها لدعم تحقيق هدف تقوية الديمقراطية الحقيقية. واضاف ان الحق في حرية التعبير والتجمع السلميين جزء ضروري من سبل تحقيق هذا الهدف, مؤكدا أن العنف الذي تشهده مصر لا يمكن أن يكون له مكان في مصر ذات ديمقراطية حقيقية. وفي فيينا, أعرب المتحدث باسم وزارةالخارجية النمساوية مارتن فايس عن قلق بلاده البالغ إزاء المواجهات العنيفة التي تشهدهامدينة بورسعيد, وقدم التعازي لأسر الضحايا. كما حث السلطات المصرية علي استعادة الهدوء والنظام, ودعا جميع الأطراف المعنية إلي ضبط النفس. وفي أنقرة, أعربت وزارة الخارجية التركية في بيان لها عن قلقها وأسفها الشديد لما تشهده مصر في الوقت الراهن. وشددت علي أن الحكومة التركية تؤكد وقوفها إلي جانب مصر الشقيقة والصديقة ودعمها الأكيد لها في هذه المرحلة.