يري الدكتور إيهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشوري وعضو جبهة الإنقاذ وأمين الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ان مجلس الشوري له مستقبل جيد ولكنه غير راض عن اداء الأغلبية ولا عن أولوياتها . كما أعرب الخراط عن ان استقالته من المجلس القومي لحقوق الإنسان كانت لتأخر الرئيس في سحب الإعلان الدستوري المعيب وأحداث الاتحادية ومحاصرة المحكمة الدستورية التي ضربت القضاء في مقتل واستنكر الخراط أن محاولات اخونة الدولة قد نجحت إلا في وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم ورفض الخراط الدستور معللا ذلك أنه لم يحقق التوافق الوطني وفضلا عن استغلاله لأغراض سياسية تتنافي مع حقوق الإنسان ومع صحيح الدين والعديد من الملفات المهمة التي تطرق إليها في حواره مع الأهرام... { إقرأ نص الحوار فى الأهرام الورقى اليوم }