أكد اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية, أن جهود وتضحيات رجال الشرطة محل تقدير الشعب المصري وجميع أجهزة الدولة التي لا تدخر وسعا لتقديم شتي أوجه الدعم وتوفير جميع الامكانات لتحقيق أمن واستقرار البلاد. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الداخلية صباح أمس مع أعضاء مؤتمر مديري قوات الأمن بالمديريات علي مستوي الجمهورية, والذي يحضره مديرو إدارات قوات الأمن وقيادات وضباط إدارتي تدريب قوات الأمن وشئون المجندين وذلك بمعهد تدريب قوات الأمن, وخلال الاجتماع استعرض وزير الداخلية استراتيجية الفكر الأمني الحالية, حيث يأتي أمن المواطن علي قمة أولويات العمل الشرطي. ومن ناحية أخري, قام الوزير بجولة ميدانية واسعة في القاهرة, والجيزة, والقليوبية لتفقد الحملات الأمنية التي تستهدف إعادة الانضباط وإزالة الاشغالات وتحقيق السيولة المرورية, والتقي الوزير في جولته بعدد من المواطنين اللذين طالبوه باستمرار الحملات وزيادة التواجد الأمني. كما قام الوزير بتفقد المنطقة المحيطة بالمحكمة الدستورية العليا والتقي القيادات الأمنية الموجودة وأكد علي أهمية توفير المناخ الآمن لقضاة المحكمة والعاملين بها. ومن جهة أخري, واصلت الأجهزة الأمنية بالقاهرة حملاتها المكثفة والمستمرة لتطهير العاصمة من جميع الإشغالات والباعة الجائلين بما يشوه صورة القاهرة, وإعادة الانضباط وتحقيق الأمن والأمان, وتسيير الحركة المرورية في جميع أنحاء الشوارع. فقد بدأت مديرية أمن القاهرة بجميع أجهزتها( مباحث أمن عام مرور مرافق) بقيادة اللواء أسامة الصغير مدير الأمن واللواء أحمد عبدالباقي حكمدار العاصمة حملات موسعة صباح أمس علي مناطق مدينة نصر في الحي السابع, حيث انتشرت القوات بكثافة في شوارع عباس العقاد وذاكر حسين والطيران ورفعت حالة الاستنفار الأمني بقيادة اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومعاونة العميدين محمد توفيق وعبدالعزيز خضر, وقامت قوات المرافق برفع العديد من الأكشاك وعربات الكارو بالمنطقة, وطاردت العديد من الباعة الجائلين, ورفعت جميع الإشغالات التي تعوق الشوارع الرئيسية والحيوية بتلك المنطقة. كما انتشرت قوات المرور بقيادة اللواء حسن البرديسي, مدير مرور القاهرة, في جميع أنحاء القاهرة, بمناطق مدينة نصر وجسر السويس والمعادي لضبط آلاف المخالفات المرورية, وانتشرت الأوناش ورفعت السيارات المخالفة من نهر الطريق, حيث تمكنت الحملة من تحرير أكثر من6 آلاف مخالفة مرورية مابين انتظار خاطئ وسحب رخص قيادة, وخاصة واشغالات طريق وتلوث بيئة ومخالفات متنوعة. ولليوم الثالث علي التوالي كثفت مديرية أمن القاهرة من وجودها بمناطق الإسعاف والجلاء و26 يوليو ورمسيس في تلك الشوارع التي احتلها الباعة الجائلون ومثيرو الفوضي وأعاقوا الحركة المرورية, ومنعوا خروج سيارات الاسعاف من مقرها, وانتشرت تشكيلات الأمن المركزي, وتصدت لعودة أي من الباعة أو سائقي الميكروباصات إلي تلك الشوارع, وسط فرحة عارمة من المواطنين الذين حرصوا خلال اليومين الماضيين في أثناء وجود اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمنطقة الإسعاف علي دعمه ومناشدته الاستمرار في الحملات لتحقيق الأمن والانضابط لشوارع العاصمة, ومنع الفوضي وعدم عودتها مرة أخري وإلقائها في بحر النسيان. من ناحية أخري, تفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في زيارة مفاجئة مقر المحكمة الدستورية العليا والأوضاع الأمنية هناك. والتقي وزير الداخلية بقوات الشرطة الموجودة حول المحكمة الدستورية العليا وطالبهم بتقديم المزيد من الجهد في حماية المنشآت المهمة, واستمع الوزير الي طلبات القوات الموجودة هناك, وأمر بتوفير جميع الاحتياجات ا للازمة لهم.