مر يوم23 ديسمبر دون أن يتذكره أحد, مع أنه اليوم الذي تحتفل فيه بورسعيد الباسلة بذكري اندحار قوي غاشمة لثلاث دول عدوانية, هي: إنجلترا وفرنسا وإسرائيل عام6591, وهو أيضا نهاية لإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس واستقالة أنتوني إيدن رئيس الوزراء البريطاني, ونظيره جي موليه رئيس الوزراء الفرنسي, وهذا هو التاريخ الذي تضامنت فيه الأمة العربية كلها مع مصر ضد العدوان الذي جاء نتيجة تأميم عبدالناصر قناة السويس شركة مساهمة مصرية, وليرتفع اسم مصر إلي عنان السماء, وتحتل بورسعيد مكانتها العالمية كمدينة باسلة.. وتقام الاحتفالات كل عام.. فأين الفرحة ومهرجانات الشباب والاحتفالات الفنية( أضواء المدينة عبدالحليم وشادية والكحلاوي وعبدالمطلب وغيرهم..) والمواكب العسكرية.. وماذا حدث؟ سمير الفار المحامي