التموين البطاقة التموينية‏..‏ ملاذ محدودي الدخل‏!‏

رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد والازمات الاقتصادية المتلاحقة‏,‏ والتخوفات المثارة حول عدم القدرة علي توفير احتياجات المواطنين من السلع الاساسية، خاصة تلك التي يتم توزيعها علي البطاقات التموينية, فان المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين له راي اخر, ويقول رغم الظروف الا ان الحكومة حريصة علي توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين فقد تم تتدبير احتياجات البلاد من القمح والدقيق اللازم لإنتاج الخبز المدعم وكذا توفير السلع التموينية المربوطة علي البطاقات بمعرفة الهيئة العامة للسلع التموينية حيث تم التعاقد علي كمية2.140 مليون طن قمح مستورد تغطي احتياجات البلاد حتي مايو المقبل. كما تم توفير416 ألف طن دقيق استخراج76% تكفي حاجة البلاد حتي يناير2013 والتعاقد علي كمية293 ألف طن زيت مستورد من الخارج وكمية70 ألف طن من السوق المحلي وذلك لاستكمال الحصص التموينية المربوطة علي البطاقات التموينية وتوفير390 ألف طن سكر تقريبا تكفي لنحو ثلاثة أشهر بالإضافة إلي تواجد كمية179 ألف طن سكر( رصيد استراتيجي يكفي لمدة شهر ونصف والتعاقد علي تكميات من الأرز المحلي تقدرها348 ألف طن وتوريد كمية قدرها505 ألف طن أرز شعير توأكد المهندس أبو زيد أنه يتم توزيع السلع التموينية المربوطة علي البطاقات التموينية بأسعار أقل مقارنة بمثيلاتها بالأسواق بنسب تتراوح ما بين25%,30%. ويشير وزير التموين الي انه حرصا علي وقف نزيف تسرب الدقيق المدعم الي مصانع المكرونه فقد تقرر اعتبارا من اول نوفمبر الماضي تغيير نسبة الاستخراج لدقيق الخبز الطباقي ليصبح80% بدلا من76%, وقد أدي ذلك إلي توفير بنحو75 مليون جنيه سنويا من الدعم, وأكد الوزير أنه تجري حاليا تطبيق منظومة تحرير الدقيق التي بدأت بوضع السياسة السعرية الخاصة بها وتشكيل اللجان المختصة لتحديد تكلفة القمح والدقيق وتكلفة إنتاج جوال الدقيق ليكون أساسا لمحاسبة أصحاب المخابز عليه بالإضافة إلي تحديد تكلفة رغيف الخبز للوقوف علي مقدار الدعم به والفرق بين سعر التكلفة وسعر البيع.