بالإشارة إلي ما نشر بصحيفتكم الموقرة يوم الثلاثاء2102/21/52 تحت عنوان وهن الجهاز الإداري للأستاذ عبدالرءوف خليفة والذي تناول فيه دور الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة, حيث اساء بكلامه إلي جميع العاملين بالجهاز. وقد ادعي الكاتب أن الجهاز يعطل شغل الدرجات القيادية وأن الجهات تتسول موافقة الجهاز أنا أؤكد ان هناك قواعد وشروطا للموافقة علي شغل الدرجات الخالية والممولة وفي حالة استيفاء الجهة الشروط لن يتواني الجهاز في اصدار الموافقة وإذا لم يرد سيادته اتباع هذه الاجراءات فكيف يطالب بالقضاء علي الفوضي والفساد وإلا ينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالي: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون. وتناول الكاتب المحترم في مقاله بأن دور الجهاز اقتصر علي انهاء اجراءات تعيين المؤقتين وهذا نتيجة عدم درايته بدور الجهاز وما يقوم به ولا يعلم أن هذا جزء من كل والجهاز يقوم بتعيين المؤقتين وذوي الإعاقة وأوائل الخريجين وتعيين الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه ووضع الحد الأدني والأقصي للأجور وتعديل جداول المرتبات مما يحقق العدالة ويقضي علي المحسوبية ويحقق تكافؤ الفرص. أما عن الرؤية لإصلاح الجهاز الإداري فإن الجهاز لديه رؤية شاملة لإصلاح الجهاز الإداري للدولة, وقد خط فيها خطوات كبيرة من تقييم اداء الجهات الإدارية ومتابعة نتائج التقييم واجراء البحوث الميدانية التي تتعلق بمدي رضاء المواطنين عن اداء الجهاز الإداري ومراعاة تنفيذ النتائج والتوصيات علي أرض الواقع ولكن يبدو ان كاتب المقال لا يتناول إلا ما يخصه فقط. وما ورد بمقال السيد الصحفي إهانة لمرفق من الموافق المهمة وتقليل من دوره ويمثل اعتداء علي الكوادر العاملة به وبالنسبة لشخص الأستاذة جيهان فإنها نالت رضاء السيد رئيس الجمهورية باعتبارها من العاملين بالجهاز وورد اليها خطابات شكر من رئاسة الجمهورية علي الحس الإداري السليم لسيادتها وتحقق بوجودها مطلب دائم للعاملين بالجهاز بأن تكون قيادته نابعة من العاملين به.