أقرأ كلامك اصدقك.. اشوف امورك استعجب! هذا الكلام ينطبق تمام الانطباق علي شخصيات كثيرة في مجتمعنا, وان طبقناها علي وسطنا الرياضي سيكون الجنرال محمود احمد علي رئيس لجنتا الاوليمبية هو اول شخصية تنطبق عليها الكلمات السابقة. إذ قال بآخر حوار صحفي له انه شبع مناصب! ومع ذلك فهو مازال يجلس بل ويتمسك بمقعده! ويخطط لمن يرث المقعد من بعده مع شلل المستفيدين من كبار السن! مع ان كثيرا من اللجان الاوليمبية بالعالم يترأسها لاعبون حصلوا لبلادهم علي ميداليات اوليمبية! وبرغم ان مصرنا غنية بلاعبين حصلوا علي ميداليات اوليمبية الا ان اغلبهم وللاسف لا يهتم بتثقيف نفسه علميا مفضلين الانخراط اما للتدريب او البيزنيس تاركين رئاسة اللجنة لشلل تجيد لعبة الانتخابات بتربيطاتها السيئة! متي يحين الوقت ليتولي رئاسة اللجنة ابطالا مثل رشوان او هشام او كرم او رانيا علواني او من هم علي شاكلاتهم من الابطال المرموقين ؟! ومتي يعين عندنا وزيرا رياضيا من الممارسين الابطال! ربما بالقرن المقبل! أنبه من الآن ان لعبة الاسكواش سيكون لها ميداليات بالاوليمبياد, وبما ان المصريين هم ابطال العالم الآن.. نأمل ان يتم التخطيط لهم ليكونوا ابطال الاوليمبياد القادمة او التي تليها بدلا من فوز ماليزيا مثلا! احوال الاتحاد السكندري والنادي الاوليمبي سيئة جدا! فالاول اطاح بالاسباني ماكيدا لانه يتقاضي400 الف جنيها شهريا بلا دوري وعين ساري باربعين الف فقط! والثاني الاوليمبي استرخص ايضا وقبل استقالة كيبر وعين ابوضيف بحجة التوفير ونقص الموارد! وهنا ثمة سؤال لماذا لم يفعل سموحه مافعله غيره! والاجابة صريحة ومباشرة وهي لأن لديه رئيس ومجلس يعرف كيف ينمي موارده! ولان جمعيته العمومية اجادت الانتخاب! أيظن معالي الوزير الذي عين بالصدفة في توقيت اضطراراي! انه سيبقي خالدا بمنصبه! كلا والله.. سيغادر مكانه بأقرب تغيير قادم! وعليه ان ينظر فقط لاسم الشخص الذي يجلس بالغرفة المجاورة له بنفس الدور.. كيف كان قبل شهور. وما هو عمله الآن! انها الدنيا الدواره يامعالي الوزير! المزيد من أعمدة عبدالقادر إبراهيم