حفاظا علي تسيد مصر للرياضة في القارة الإفريقية والتي يهددها إعلان اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الإفريقية العاشرة التي تقام بموزمبيق استبعاد6 رياضات من جدول المسابقات هي رفع الأثقال والرماية والتجديف والجمباز والسلاح والمصارعة تحركت الأجهزة المسئولة عن الرياضة في مصر لبحث هذا الأمر, فقد اجتمع المجلس الأعلي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر ومجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة اللواء محمود أحمد علي, لبحث هذه المشكلة التي تهدد ريادتنا, وقد قرر المجتمعون اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للضغط لإعادة عدد من اللعبات. فقد قرر المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مخاطبة وزارة الخارجية بجانب رفع إحتجاج رسمي من قبل اللجنة الأوليمبية إلي كل من اللجنة الأوليمبية الدولية, حيث أن الدورة الإفريقية مؤهلة لأوليمبياد لندن بجانب مخاطبة الاتحاد المستبعدة لاتحاداتها الدولية لبحث هذا الأمر. كما تقرر الاشتراك في اللعبات التي ستتأهل من خلال الدورة الإفريقية بموزمبيق والتي ستقام في المدة من3 إلى 17سبتمبر المقبل لأوليمبياد لندن بجانب اللعبات التي سيحرز أبطالنا فيها الميدالية الذهبية أو الفضية, أما بخصوص اللعبات الجماعية فسوف ينظر في أمرها بناء علي ما تقرر فيما سبق بحيث أصبح من المؤكد عدم اشتراك فريق كرة القدم في الدورة لعدم تعهده بالحصول علي ميدالية ذهبية أو فضية كذلك فان الدورة ليست مؤهلة للندن بالنسبة للكرة, ونفس الأمر ينطبق علي كرة السلة, أما رياضتا كرة اليد و الطائرة فسوف يتم النظر في أمرهما بناء علي النتائج السابقة لهما وعلي موقفهما الحالي. ومن جانبه أرسل السفير معتز سنبل سكرتير عام اللجنة الأوليمبية المصرية بخطابات اعتراض علي رفع هذه الرياضيات, لكل المسئولين عن الرياضة الإفريقية والذين لهم حق تصويب الأمر الذي اتخذه المجلس الأعلي للرياضة في إفريقيا, مؤكدا أن استبعاد هذه اللعبات أصابنا بشلل ويفقدنا عددا كبيرا من الميداليات التي كنا سنفوز بها في اللعبات التي لنا سيادة فيها, وقال في مذكرته أن رياضة رفع الاثقال لعبة مميزة بالنسبة لنا ولعدد كبير من الاشقاء الأفارقة, كما إن استبعاد التجديف جاء في الوقت الذي تم إدراج الكياله والكانوي ومجري الماء!! وقد أرسل السفير معتز هذه المذكرة إلي مصطفي لرفاوي رئيس الكونفيدرالية الاتحادات الرياضية الإفريقية ولازارنو بالمفو رئيس اتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية, ويري ميري رئيس التضامن الأوليمبي وبالتالي سيتم رفع الأمر لرئيس اللجنة الأوليمبية الدولية جاك روج.