منذ15 عاما أغلقت وزارة الصحة المستشفي القديم بمنطقة الزوك الشرقيةبسوهاج حتي أصبحت مهجورا وتم نقل الأسرة والأجهزة والأطباء إلي المستشفي المركزي بالمنشأة.. وظل المبني طوال هذه السنوات مجرد جدران تسكنه الأشباح ويستخدمه البلطجية واللصوص. يقول عبدالرحمن العمدة موظف وأحد أبناء الزوك قبل إغلاق المستشفي كان يخدم اكثر من250 ألف نسمة في المنطقة والقري المجاورة لها علاوة علي قيام المستشفي بدور كبير في إنقاذ المصابين في الحوادث خاصة أن المستشفي يقع علي الطريق الزراعي السريع( سوهاجالقاهرة) وكان يتكون من طابقين علي مساحة6 قراريط ويضم نحو30 غرفة كانت تحتوي علي150 سريرا بالإضافة إلي مشرحة ومحرقة للنفايات. ويتساءل لماذا أغلقت الوزارة المستشفي وتركت المبني بهذا الشكل وطوال هذه السنوات أليس ذلك إهدارا للمال العام؟ ويضيف خالد عيسي مستثمر من أبناء القرية أن المبني أصبح مأوي للخارجين علي القانون وقد تقدمنا بالعديد من الشكاوي طوال السنوات الماضية لإعادة تشغيل المستشفي من جديد لخدمة المنطقة ولتخفيف ضغط الأعداد المتزايدة علي المستشفي المركزي بالمنشأة إلا أن أحدا لم يلتفت لنا. وعندما يئسنا طالبنا باستغلال موقع المبني والأرض المجاورة له في إنشاء مصالح خدمية للمنطقة ولم يلتفت لنا أحد وكأن الفساد كان ممنهجا ومتعمدا فهل يتدخل الدكتور يحيي عبدالعظيم محافظ سوهاج لإعادة الأمور لنصابها الصحيح؟.