محيي الدين فتحي علي هامش المهرجان عقدت جمعية نقاد السينما المصريين ندوة التحديات التي تواجه النقد السينمائي بين النشر الإلكتروني والمطبوع . حيث تحدث كلاوس إيدر سكرتير عام الاتحاد الدولي للصحافة( فيبريسي) عن تدهور النقد السينمائي في أوروبا عامة وألمانيا خاصة. وقال إنه يحضر المهرجان لأول مرة ورحب بإقامة المهرجان رغم الاضطرابات السياسية القائمة في البلاد. وأضاف ان الناقد السينمائي في الصحف والمجلات المطبوعة في أوروبا عامة وألمانيا خاصة ينقرض كالديناصور ولم يعد له قراء, وأصبح( مجانيا) في مواقع الانترنت وأغلقت صحف ومجلات سينمائية متخصصة وتكتفي الشركات السينمائية بإذاعة لقطات مصورة او مسموعة في الاذاعة والتليفزيون عن الافلام الجديدة, واكد محرز قروي( ناقد سينمائي.. تونس) في دراسته وفاة النقد السينمائي وتراجع الصحافة السينمائية في افريقيا عامة وتونس خاصة واقتصاره علي اهتمام موسمي محدود. ومن مصر قدم أحمد يوسف دراسة عن النقد السينمائي العربي في الفضاء الإلكتروني, وأحمد شوقي دراسة عن آفاق النشر الإلكتروني, واعترضت الناقدة خيرية البشلاوي علي دراسة كلاوس إيدر ودافعت عن أهمية وظيفة الناقد السينمائي في المجتمع كبوصلة لمناقشة الافلام المنتجة وليس كأداة تسليم. كما تناولت الناقدة صفاء الليثي مشاكل النقد السينمائي المطبوع بما يشكل حتمية البديل الإلكتروني.