جريمة الاغتصاب جريمة بشعة ترفضها كل الأديان السماوية, لأنها تنتهك حق الإنسان في جسده, وتمثل في الوقت نفسه اعتداء علي الحرية العامة, وقد تقلل من فرص الزواج أو تمس بالاستقرار العائلي في المجتمع كما أنها قد تفرض أمومة غير شرعية فتلحق أضرارا مادية ومعنوية علي السواء, فهي إذن جريمة تمس أمن المجتمع. .... هذه المشكلة أصبحت تصيب شريحة كبيرة في مجتمعنا, وكان آخرها ما حدث منذ أيام قليلة في كفر الشيخ عندما تجرد5 ذئاب بشرية من آدميتهم وقاموا باختطاف فتاة داخل توك توك وتوجهوا بها إلي المقابر واغتصبوها تحت تهديد السلاح الأبيض لمدة5 ساعات متواصلة. ياللهول علي رأي المرحوم يوسف بك وهبي.. ما الذي يحدث في مجتمعنا من هذه الظواهر الشاذة التي كانت نتاج غياب الوازع الديني والتساهل في آداب الاختلاط. لقد تبين أن معظم هذه الجرائم مرتكبوها من المسجلين خطر.. وهنا أتساءل: أين قانون الطواريء من هذه الفئة الضالة التي تمثل خطرا علي أمن المواطن؟ لماذا لا يتم اعتقال هؤلاء وإيداعهم في السجون حتي يستقيموا؟. ..... لماذا يترك هؤلاء المفسدون في الأرض؟ عاقبوهم بأقسي عقوبة ليكونوا عبرة للبشر الذين بلا إحساس وبلا ضمير. يا قضاء مصر العادل كونوا مطرقة الله علي رءوس هؤلاء المغتصبين, الإعدام هو القصاص العادل لهؤلاء المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا, ولا تأخذكم بهم رحمة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب أي فعل مخالف لشرع الله. يارب استر علينا وارحمنا, واستر أعراضنا أنت الستار.