شهدت عواصم المحافظات مسيرات حاشدة أمس من الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والسلفيين تأييدا لقرارات الرئيس الأخير، وطالبوا بتطهير القضاء والإعلام ووقف المخططات التي تسعي لضرب مؤسسات الدولة ودعوة القوي الوطنية بوضع يدها مع يد الرئيس لتحقيق النهضة والعبور بمصر إلي التقدم. ونظم الآلاف من أنصار التيار الإسلامي بأسيوط تظاهرة حاشدة لتأييد قرارات الرئيس الأخير حيث انطلقت من ميدان المجذوب بأسيوط لتطوف شوارع المحطة لتنتهي بميدان الشهيد أحمد جلال مرددين شعارات تؤيد الرئيس لتطهير البلاد والمؤسسات من الفاسدين ثم توجهت السيدات إلي شارع الهلالي. وطالب المتظاهرون الرئيس بالاسراع في تطهير القضاء والإعلام وكل من أفسد الحياة السياسية في مصر. وقال أشرف عمر المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين بأسيوط إن خروج الآلاف لتأييد قرارات الرئيس لمطالبته بالمزيد من القرارات الثورية للقضاء علي الفساد. كما نظم أكثر من30 ألفا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والسلفيين وحزب النور مسيرة حاشدة أمس بمدينة كفرالشيخ لتأييد قرارات الرئيس والإعلان الدستوري وطالبوا بالقضاء علي الطرف الثالث وتطهير القضاء والاعلام وقام عدد من شباب الإخوان بتنظيم حركة المرور في الشوارع لمواجهة العدد الكبير المشارك في المسيرة الذي يعد الأكبر من نوعه بمحافظة كفرالشيخ وقد استمرت المسيرات أكثر من4 ساعات وسط ترحيب كبير من المواطنين. ونظم أكثر من 500 من فلول الحزب الوطني المنحل وأنصار الفريق أحمد شفيق والتيار الشعبي وبعض الأحزاب السياسية والحركات مسيرة سلمية في نفس الوقت مرددين شعارات تطالب باسقاط النظام وحكم المرشد وعبروا عن رفضهم للإعلان الدستوري الجديد. كما شهدت محافظة الوادي الجديد مسيرات تأييد لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية نظمها التيار الإسلامي. وقال عبدالرحمن عبدالجواد أمين حزب الحرية والعدالة بالوادي الجديد نحن لسنا في خصومة مع أحد والجميع يرغب في الاستقرار وإنجاز الدستور والخروج من الوضع الراهن. وشهدت المسيرات أشعارا لعدد من قيادات الإخوان لتوضيح أهمية الحفاظ علي الوطن وحق الشهداء والمصابين في ثورة يناير. ونظم المئات من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بالعريش مسيرة لتأييد الرئيس مرسي وطالبوا بضرورة تطهير باقي مؤسسات الدولة ومحاكمة الفاسدين. واتهم المتظاهرون بعض القوي بإثارة الفتن ومحاولة اجهاض الثورة التي كان من أهم مطالبها التخلص من رأس النظام السابق وإقالة النائب العام وإعادة محاكمة قتلة الثوار ورموز النظام السابق. وطالبوا جميع القوي الوطنية الشريفة بوضع يدها مع يد الرئيس لتحقيق النهضة والعبور بمصر إلي التقدم وتجاوز هذه المرحلة الراهنة وتوحيد الصفوف لمصلحة الوطن وقيام الرئيس بالضرب بيد من حديد من أجل تطهير البلاد من الفاسدين. وأعلنت أمانة حزب الجبهة الديمقراطية بمحافظة البحيرة عن مبادرة للتهدئة بين القوي السياسية والثورية في دمنهور. وأكد رزق الملا أمين الحزب بمحافظة البحيرة أن الحزب يرعي اتصالات مع جميع القوي السياسية للوصول إلي التهدئة.