‏4‏ نجوم ومايسترو‏..‏ سر الإنجاز الأفريقي للأهلي

كتب - عادل أمين:
ضرب الأهلي بكل التوقعات عرض الحائط وحقق إنجازا غير مسبوق علي مستوي العالم بفوزه ببطولة دوري رابطة الأبطال الافريقية وتأهله لبطولة العالم للأندية في ظل ظروف غاية في الصعوبة. فقد فاز الأهلي بكأس الأندية الإفريقية وتفوق علي أندية القارة السمراء رغم توقف النشاط المحلي و اللعب بدون جمهور وحرمانة من مساندة جماهيره له في جميع مبارياته ورغم ذلك قلب الأهلي التوقعات وحقق انجاز غير مسبوق وحصل علي اغلي بطولة في تاريخه بعد ان توقع الجميع ضياع البطولة بعد التعادل الايجابي امام الترجي في برج العرب في لقاء الذهاب لنهائي الأندية الإفريقية.
اثبت الأهلي ان البطولة جاءت بروح الفانلة الحمراء و خبرة لاعبيه و مهارة نجومه وإصرارهم علي تحقيق الهدف مهما تكن التحديات.
علي مدي مشوار الأهلي الإفريقي لعب4 نجوم بالفريق دورا أساسيا في تحقيق هذا الانجاز, وهم محمد ابوتريكة الذي كان له الفضل في صعود الفريق إلي دوري المجموعات بعد دورة الكبير في تحقيق الفوز علي الملعب المالي بالقاهرة و احرازه ثلاثة أهداف تخطي بها الأهلي هذه العقبة وتأهل لدوري المجموعات, وكان الملعب المالي قد فاز في لقاء الذهاب بباماكو بهدف وفي لقاء العودة تقدم الفريق بهدف مباغت بالقاهرة و تأزم موقف الأهلي لولا براعة ابوتريكة في إحراز ثلاثة أهداف متتالية ليتأهل الفريق لدوري المجموعات وكان ابوتريكة قد أحرز هدفين في مرمي البن الإثيوبي في دور ال32.
في دوري المجموعات كان لجدو و وليد سليمان دور بارز في تخطي الأهلي هذا الدور و صعوده للدور قبل النهائي وانضم لهذا الثنائي في الدورين قبل النهائي والنهائي اللاعب السيد حمدي الذي كان علي وشك الرحيل من القلعة الحمراء لولا الفرصة التي منحها له حسام البدري في لقاء صن شاين النيجيري واستغلها اللاعب وأحرز هدفا وصنع هدفين ثم واصل تألقه في النهائي وأحرز هدف التعادل في مرمي الترجي.
وكان مسك الختام في استاد رادس عندما تألق جدو وأحرز هدفا وأكد ذلك زميله وليد سليمان وأحرز الهدف الثاني ليؤكد العودة بالكأس. تألق جدو و سليمان و السيد حمدي جاء في الوقت الذي غاب فيه ابوتريكة عن الفريق في الأدوار النهائية بسبب احداث لقاء السوبر امام انبي.
وهناك المايسترو الذي قاد الفريق في ظروف صعبة للغاية و هو المدير الفني حسام البدري الذي أعاد ترتيب الأوراق من جديد وإصلاح ما افسده جوزيه فقد أعاد حسام غالي بعد ان أبعده المدرب البرتغالي مانويل جوزيه عن الفريق وأعطي الفرصة للسيد حمدي وبعض الناشئين مثل توريزجية ورامي ربيعة وتخلص من الأسلحة الفاسدة ومنها جونيور البرازيلي.