كتب عمرو فوزي ومحمد الصديق: نجحت البورصة في تعويض جزء من خسائرها لدي إغلاق تعاملات الأمس مدعومة بحالة التفاؤل التي تشهدها السوق مع إعلان الحكومة عن التوصل لإتفاق بشأن حصولها علي قرض ال4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي, وسط عمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب علي أسهم منتقاه في قطاع الشركات الكبري والقيادية, فيما خيم الحذر والميل للبيع علي سلوك المستثمرين الأفراد المصريين بسبب استمرار المخاوف من تداعيات الأحداث التي يشهدها محيط وزارة الداخلية ودعاوي بعض القوي السياسية لتظاهرات غد. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها2.8 مليار جنيه عند الاغلاق ليصل إلي374.9 مليار جنيه وكان في التعاملات الصباحية ربح أكثر من4.5 مليار جنيه قبل أن تدفعه عمليات البيع لتقليص مكاسبه. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي التعاملات علي إرتفاع بنسبة1.34% مسجلا5482 نقطة, وسط أحجام تداولات جيدة تخطت500 مليون جنيه لتبلغ523 مليون جنيه منها146 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين. وأشار عدد من خبراء السوق إلي أن الاضطرابات التي تشهدها منطقة محيط وزارة الداخلية والمخاوف من دعاوي التظاهرات يوم الجمعة المقبلة قلص من التأثيرات الإيجابية لتوصل الحكومة لإتفاق بشأن الحصول علي قرض4.8 مليار دولارمن صندوق النقد الدلي وما له من إنعكاس علي جاذبية مصر الاستثمارية والثقة في البرنامج الإصلاح الاقتصادي. كما شهد الدولار تراجعا أمام الجنيه المصري بنحو7 مليمات خلال تعاملات الامس في شركات الصرافة ليسجل6.0950 للشراء, مقابل6.11.50 للبيع متأثرا بالانباء الايجابية الخاصة بالاتفاق علي القرض الخاص بمصر مع صندوق النقد الدولي.