اختتمت أمس بالعاصمة الأردنية عمان أعمال المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية في دورته التاسعة, بمشاركة رؤساء الجامعات العربية والإسلامية, وعدد من خبراء التربية والتعليم بالوطن العربي. وطالب البيان الختامي للمجلس بضرورة الاهتمام بالتربية الإسلامية في مختلف التخصصات للمحافظة علي الهوية الثقافية, وإعادة النظر في سياسة القبول الحالية للطلاب بالجامعات ووضع معايير للقبول تعتمد علي التخصص. وإنشاء شبكة جامعية إسلامية للمعلومات, بحيث ترتبط المؤسسات الجامعية ومؤسسات التعليم العالي بشبكة إسلامية للمعلومات, وإنشاء مراكز لتطوير مناهج العلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية لإيجاد مدرسة إسلامية في العلوم الاجتماعية, وتشجيع البحث العلمي النظري والتطبيقي الذي يعمل علي إحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية بما يسهم في تقدم العلوم والفنون والآداب في العالم الإسلامي مع ضرورة الربط بين البحوث والدراسات التي تجريها الجامعات ومراكز البحث العلمي وبين مشكلات المجتمعات, حتي تكون تلك الأبحاث مفيدة للمجتمع, كما ناشد المؤسسات الأهلية والتطوعية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات التعاونية, الإسهام في البحث العلمي وفي دعم الجامعات. كما طالب البيان الحكومات الإسلامية, بتخصيص نسبة مناسبة من دخلها القومي لا تقل عن2% منه للإنفاق علي البحث العلمي, والاستفادة من العقول المهاجرة من سائر أبناء الأمة الإسلامية وبذل الجهد لربطهم بأوطانهم وبالعالم الإسلامي بشكل عام, والاهتمام بجعلهم رسلا للتواصل بين العالم المتقدم وبلادهم الإسلامية. وتقوية البرامج التعليمية والبحث العلمي من أجل تكوين جيل قوي قادر علي قيادة المجتمع والأخذ بأساليب العصر. وطالبت الرابطة الحكومات والمجتمعات الإسلامية بضرورة تقوية روابط الأخوة بينها, وإزالة كل ما من شأنه أن يضعف التضامن الإسلامي, والحيلولة دون حدوث استغلال طائفي أو مذهبي أو سياسي للجامعات العربية والإسلامية.