تعتبر المؤسسات التربوية من أصعب المؤسسات إدارة لأنها تحتاج إلي عمليات إدارة كاملة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة, ومدير المؤسسة التربوية عليه عبء إضافي يتمثل في تنمية شخصية النشء كما أن تصرفاته وأقواله محسوبة عليه سواء من المعلمين الذين يرون انه قدوة لهم في التعامل مع الطلاب أو بالنسبة للطلاب انفسهم الذين يعتبرونه بمثابة رب أسرتهم في المدرسة. إن المدرسة مؤسسة تختلط فيها الأنماط الإدارية مجتمعه, ففضلا عن كونها تحتاج إلي الإدارة كعلم واسع فإنها تحتاج للخبرة التربوية والحياتية والتجارب المجتمعية التي إن توافرت فيمن يشغل موقع مدير المدرسة يكون فعلا جديرا بإعداد شباب المستقبل الذين هم عماد تقدم وازدهار أي أمة. خميس مبارك المهندي