شهدت التطورات الميدانية في سوريا تصعيدا خطيرا, حيث قصفت عناصر تابعة للجيش الحر القصر الجمهوري ومطار المزة العسكري ومقر المخابرات بدمشق, بينما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية ان مسلحين وصفتهم ب الإرهابيين استهدفوا حي المزة السكني في دمشق بقذائف الهاون ما أدي إلي مقتل وإصابة عدد من أهالي وسكان الحي. ومن جانبها, نقلت وكالة سانا عن مصدر في مستشفي الشهيد يوسف العظمة قوله إنه وصل إلي المستشفي جثث ثلاثة قتلي بينهم امرأة جراء العمل الإرهابي. وأضاف المصدر أنه جري إسعاف ستة جرحي إصابات ثلاثة منهم حرجة حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم. وقالت الوكالة إن قذيفة هاون أطلقها من وصفتهم ب الإرهابيين أصابت منزلا سكنيا في حين سقطت قذيفة هاون أخري علي حافلة لنقل الركاب في الحي. وأضاف أن طائرات مروحية حلقت في سماء حي كفرسوسة المجاور للمنطقة. في غضون ذلك, قال شهود عيان في العاصمة إن قوات النظام أغلقت عدة شوارع بعد التفجيرات كما أغلقت كافة الطرق المؤدية من وإلي العاصمة. كما إنفجرت سيارة مفخخة في حي القدم مما أسفر عن مقتل شخص. وقالت وسائل إعلام رسمية في وقت سابق إن تفجيرا وقع في حي الورود العلوي علي المشارف الشمالية الغربية للمدينة مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص علي الأقل. في هذه الأثناء, قال نشطاء أن قاضيا لقي حتفه جراء انفجار بعبوة ناسفة استهدف سيارته في العاصمة السورية دمشق. وفي محافظة ادلب, قتل عدد من المواطنين بينهم ثلاثة أشخاص أعمارهم أقل من 18 عاما إثر القصف بالطائرات الحربية الذي تعرضت له منطقة خان السبل قرب سراقب. علي صعيد متصل, قالت مصادر من المعارضة السورية إن مقاتلين من المعارضة قتلوا 10 من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وهو فصيل موال للرئيس بشار الأسد امس في اشتباكات قرب مخيم للفلسطينيين في دمشق.