في جلستها الثالثة لمحاكمة المتهمين في مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.. هشام طلعت ومحسن السكري استمعت المحكمة امس لشهادة العقيد محمد سامح من المصنفات الفنية. والذي كان يشرف علي تفريغ الصور المسجلة للسكري في دبي وشاهدت المحكمة الصور الخاصة بالسكري والتي التقطتها له كاميرات المراقبة بدبي علي شاشة عرض مبكرة من جهاز التخزين الذي كان محرزا ضمن احراز القضية وشرح الشاهد كيفية عرض هذه الصور وكيفية التقاطها وسألته المحكمة عن بعض الصور الملتقطة من الكاميرات وكفيفية فحص هذه البيانات ثم سأله الدفاع عن السكري عدة اسئلة تحتوي جميعها عن كيفية تشغيل جهاز التخزين وقدم الدفاع جهاز تخزين مشابها للمحكمة طالبا ان يقوم ضابط المصنفات الفنية بنسخ صور اصلية من الصور المخزنة علي جهاز التخزين حتي يتسني لهم عرضها علي خبير خاص يكتب تقريره ويعرض علي المصنفات الفنية ثم يعرض علي المحكمة وبعد انتهاء الشاهد من الرد علي تساؤلات الدفاع رفض رئيس المحكمة الاجابة عن بعض الاسئلة التي اثارها دفاع السكري والمدعين بالحق المدني توجيهها للشاهد وطلب رئيس المحكمة من الدفاع عن المتهمين طلبات محددة حتي يتم تلبيتها في هذه الجلسة وطلب المستشار حافظ فرهود محامي هشام طلعت التأجيل وتوضيح سلامة هذه الاشرطة المسجل عليها هذه الصور وإن كانت هناك اضافات من غيرها وان كانت هذه المقاطع متفقة مع جهاز التخزين ثم قررت المحكمة تأجيل القضية الي جلسة22 مايو المقبل. وصرحت للدفاع باستلام نسخة مدمجة من المشاهد المسجلة علي جهاز التخزين وذلك بمعرفة الفني المختص وهو العقيد محمد سامح رئيس قسم التصوير بالادارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية وذلك علي جهاز التخزين المقدم من الدفاع الحاضر عن المتهم الاول, علي ان يتم ذلك خلال اسبوع بعد سداد الرسوم المقررة بخزينة محكمة استئناف القاهرة علي عدد الصور المخزنة او المقدرة بمعرفة الخبير مع العلم ان الثانية الواحدة تحمل25 صورة وان جهاز التخزين يحمل سعة8 آلاف وخمسمائة ساعة وعلي النيابة اخطار الشركة المنتجة لكاميرات التصوير المركبة ببرج الرمال1 وفندق الواحة في الفترة من2008/7/24 الي2008/7/28 وعلي حسب التقديرات الاولية علي اعتبار ان الصورة الواحدة تدفع لها رسوم قدرها1 جنيه. يكون المبلغ الاجمالي700 مليون جنيه ولوقدر رسم الصوره20 قرشا يكون المبلغ14 مليون جنيه. عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد والدكتور اسامة جامع وحضور المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة ومصطفي خاطر رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام وسكرتارية سعيد عبدالستار ومحمد فريد ووسط اهتمام اعلامي حيث حرص الجميع من مندوبي الصحف والقنوات التليفزيونية المختلفة علي الحضور منذ الصباح الباكر, حيث لم يسمح بدخول القاعة الا من يحمل تصريحا مسبقا من المحكمة من بينهم المحامون ايضا ووضعت اجهزة الامن بحلوان ترتيبات امنية مشددة اشرف عليها اللواءان حامد عبدالله مدير امن حلوان وعابدين يوسف نائب مدير الامن ومصطفي بدر مدير المباحث والعقيد مازن صبري رئيس قسم التحريات. وخرج رئيس المحكمة من غرفة المداولة, حيث بدأت الجلسة الساعة الثانية عشرة إلا ربعا وتم تجهيز القاعة بشاشة تليفزيونية لمشاهدة الصور الخاصة بالمتهم السكري وقد حضر الشاهد المقدم محمد سامي وحلف اليمين وسأله رئيس المحكمة عن هذهب الصور وقال انه تم تكليفه من قبل قيادات وزارة الداخلية بالادارة العامة للمصنفات الفنية بفحص الحرز للقضية وتبين انه وبداخله جهاز تخزين بيانات هارد ديسك سعته50000 جيجا والمادة المسجلة عليه سعة212 جيجا وبفحص هذه البيانات المسجلة وجد انها عباره عن11 مجلدا وملفين آخرين وال11 مجلدا تحتوي علي مقاطع فيديو وبرامج التشغيل الخاصة وملفين لبرامج التشغيل وتم توضيح المحتوي الاحصائي داخل ملفات الفيديو في التقرير المقدم الي الدائرة الاولي للمحاكمة السابعة ووجد في ملفات الفيديو مايقارب ال500 ساعة اذا تم ببيان احصائي وبسؤال المكتب الفني للنائب العام عن عدم امكانية فحص8 آلاف ساعة أشار المستشارون للمكتب الفني للنائب العام إلي أنه يوجد ملف فيديو قد تم عرضه سلفا من قبل شرطة دبي وعليه تحركات احد الاشخاص ويشار اليه علي الصورة بسهم كتب فوقه المتهم وتحته توقيعات مختلفة حسب المادة المحتوي به اما عن نطاق الفحص فهو عبارة عن تحديد تحركات المتهم يومي24 و25 يوليو2008 بالفنادق المختلفة ثم تحركات المتهم يوم2008/7/28 ومن الفحص تبين تردد المتهم علي احد الفنادق الساعة3.33 صباح يوم2008/7/24 ثم قام بعد دخوله الفندق بعدة تحركات ظهر منها تجوله داخل الفندق ثم قام الساعة التاسعة و25 دقيقة بالخروج من الباب الرئيسي للفندق وبالبحث في التسجيلات الخاصة ببرج الرمال1 تبين دخوله احد ابواب الجراج الساعة التاسعة ونصف صباحا طبقا للتوقيت المثبت علي الصور ثم امضي خمسين دقيقة داخل برج الرمال وظهر امام المصاعد وداخلا من الجراج ثم الباب الرئيسي وتحدث لمدة دقائق مع موظفي الامن.