دفعت مبيعات المستثمرين المصريين والعرب مؤشرات البورصة للتراجع لأدني مستوي في أسبوعين نتيجة حالة الترقب التي تسيطر علي السوق واتجاه المستثمرين لتخفيف مراكزهم المالية استعدادا لعطلة عيد الأضحي المبارك. وخسرت البورصة نحو3.6 مليار جنيه من رأسمالها بعد تراجع الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي الثقيل بشكل جماعي. وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار إن مؤشر السوق الرئيسي إيجي.أكس30 تراجعه أمس- أولي جلسات الأسبوع- بفعل الضغوط البيعية التي عاودت الظهور علي بعض الأسهم القيادية وبشكل خاص سهميا أوراسكوم تيليكوم والمجموعة المالية هيرميس القابضة, بالإضافة إلي عمليات جني الإرباح التي تعرض لها سهم البنك التجاري الدولي. وأضاف أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي.أكس70 لم يختلف عن نظيره الرئيسي, وعاود تراجعه بما يقارب7 نقاط, تأثرا بالضغوط البيعية التي تعرضت لها غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة, الأسهم ذات الوزن النسبي العالي كسهم موبينيل. وأشار إلي أن جلسة أمس شهدت انخفاضا واضحا في قيم وأحجام التداولات إلي ادني مستوياتها في شهرين, الأمر الذي قد يرجع إلي إحجام المتعاملين عن التداول في ظل تدني أسعار الأسهم بالإضافة أيضا إلي اقتراب عطلة عيد الأضحي المبارك ورغبة البعض الأخر في الاحتفاظ بالسيولة لحين انتهاء العطلة. وتوقع أن تشهد جلسات السوق الثلاث المقبلة استمرارا للتحركات العرضية المائلة للهبوط مع استمرار انخفاض في قيم وأحجام التعاملات لتتراوح بين400-500 مليون جنيه تعاملات يومية. ويري أن مستويات الدعم التي تدعم صعود السوق علي الأجل القصير ستكون عند مستوي5680 نقطه, كأول حائط صد للمؤشر يليه مستوي الدعم الرئيسي عند5500 نقطه. وبالنسبة لمستويات المقاومة الذي يقاوم صعود السوق فأولها مستوي5800 نقطه, يليه مستوي6000 نقطه. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة1.49% إلي مستويات5716.7 نقطة, وانخفض مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي.أكس70 بنحو1.14% مسجلا مستوي529.5 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات في السوق نحو314.2 مليون جنيه, من خلال21.8 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم171 شركة, وارتفع إغلاق27 ورقة مالية, مقابل تراجع124 ورقة مالية, بينما ثبت إغلاق أسهم20 شركة.