طالب فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي خطيب الثورة ومسجد القائد إبراهيم في كلمته أمس عقب صلاة الجمعة اللجنة الثلاثية المشكلة من الجمعية التأسيسية والتي قابلت النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بالأفصاح والكشف عن تفاصيل أزمة النائب العام. وحقيقة التصريحات المتبادلة بين النائب العام والمستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية والمستشار أحمد مكي وزير العدل. وأكد أن القضاة ليسوا أنبياء, ولو كان هناك قضاء قبل الثورة ما كانت الثورة التي كان أول مطالبها العدالة. وتعجب الشيخ المحلاوي من النخب السياسية في مصر واصفا إياها بأن الشيطان يتلاعب بأهوائهم ولا يسعون إلي صالح الوطن ويحاصرون الرئيس محمد مرسي بلا دوافع وطنية أو دوافع دينية. ووصف الشيخ أحمد المحلاوي من يقومون بالتظاهرات بأنهم يريدون إعاقة مسيرة العمل, مؤكدا أن الاشتباكات التي وقعت الجمعة الماضية في ميدان التحرير كانت في سبيل الشيطان, مؤكدا حرمة دماء المتظاهرين علي بعض. وطالب الشيخ أحمد المحلاوي الرئيس محمد مرسي بالحوار مع الجميع داعيا جميع القوي السياسية والشعب إلي الألتفاف والتوحد من أجل بناء الدولة وإقامة المؤسسات, مؤكدا أن الرئيس لا يستطيع أن يرفض النصائح التي تعبر عن أهداف لمصالح الوطن, وأكد أن التظاهرات قائمة علي من يخدمون النظام السابق, والدول الخارجية المعادية للوطن. في المقابل انطلق المئات من القوي السياسية الليبرالية عقب صلاة الجمعة في مسيرة انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم في المجلس المحلي بمنطقة وسط المدينة تحت عنوان مصر مش عزبة وشارك فيها أعضاء من حزب الدستور المصري والتيار الليبرالي الذي يضم26 حركة وحزب سياسي ليبرالي والتيار الشعبي المصري وحملت مطالب المتظاهرين بفتح تحقيق في إحداث الجمعة الماضية ومعاقبة المسئولين عن احداثها حتي لا تتكرر موقعة جمل جديدة والمطالبة بتوضيح أسباب فشل الرئاسة في تحقيق أهداف ال100 يوم. ووضع خطط محددة لحل مشكلات الجماهير في الفترة المقبلة والإعلان عنها ورفض مسودة الدستور الحالية التي تؤدي لاستحواذ فئة علي الدستور الذي يمثل مستقبل الأجيال. كما طالبوا بإعادة محاكمات قاتلي الثوار في ميادين مصر ورفض تصدير الغاز لإسرائيل واقعيا لإنه مازال يصدر عن طريق الأردن, بالإضافة لمطالب مجتمعية خاصة بالحد الأقصي والأدني للأجور ورفض إلغاء الدعم.