كتب محمود عشب: أكد هشام زعزوع وزير السياحة ضرورة التوعية المجتمعية بأهمية السياحة, وأننا نحتاج إلي أن تكون السياحة مشروعا قوميا يؤمن به المصريون جميعا ويعملون له, خاصة الفئات ذات الاحتكاك القريب بالسائحين مثل سائقي التاكسي وأمناء الشرطة ورجل الشارع. ودعا إلي إعادة النظر في سياسات المجالات الجوية المفتوحة الحالية التي تم إعدادها منذ ما يزيد علي عشر سنوات. واضاف زعزوع في ختام أول ورشة عمل حول السياحة المصرية بعد ثورة25 يناير تحت عنوان السياحة في مصر: الطريق إلي الإمام وآفاق جديدة التي نظمها المجلس المصري الوطني للتنافسية, أن الوزارة مستمرة في دعم خدمات التدريب في ضوء التغيرات المتسارعة التي يشهدها السوق المحلية والعالمية. مؤكدا أهمية شبكات التواصل الاجتماعي وضرورة مواكبة ديناميكيات التطور التكنولوجي في الإعلام الألكتروني, واستخدامه في التنشيط والترويج السياحي لمصر, حيت يستخدم شبكة الانترنت في مصر اكثر من مليوني شخص30% منهم يستخدمونه لاغراض سياحية. وطالب مات مكنولتيب الخبير السياحي الأيرلندي وزارة السياحة والمسئولين عن القطاع السياحي في الحكومة والقطاع الخاص بضرورة العمل من الآن علي تحسين تنافسية قطاع السياحة. فالمعركة الحقيقة تتطلب متابعة أداء عملية التسويق السياحي لمصر في دول العالم والتأكد من تقديم شركات السياحة للخدمات بشكل مرض وعال الجودة. وأكد إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية ضرورة رسم صورة إيجابية عن مصر من خلال عدة عناصر من أهمها التدريب. وشدد علي أن مصر تحتاج إلي التسويق للسياحة بشكل جديد من خلال العمل علي استعادة الأمن و تحسين المرور والمواصلات,و زيادة معرفة السائحين بالمقاصد السياحية المصرية, وتحسين خدمات الطيران الداخلي. كما تحتاج إلي بناء القدرات و تقديم خدمات التدريب للمرشدين الساحين ومقدمي الخدمات الفندقية وللسائقين بأساليب مبتكرة. بناء علي مناهج عالمية. وفي النهاية أكد سيف الله فهمي رئيس المجلس الوطني للتنافسية أن رسالة المجلس في السنوات المقبلة تتمثل في العمل علي صياغة رؤية مستقبلية لمصر تهدف إلي تحسين وضع مصر التنافسي بشكل عام.