بورسعيد خضر خضير: أكد الدكتور محمد فتحي عثمان, رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية, أنه تم الانتهاء من المشروع القومي لإحداثيات بحيرات مصر الشمالية, لتقنين المساحة الحالية لهذه البحيرات. وسيتبع ذلك تسجيل الإحداثيات عن طريق مصلحة المساحة, وفي المرحلة المقبلة, سيتم تسجيلها عقاريا لمنع اقتطاع أي جزء من هذه المساحة بالبحيرات, حتي نتجنب الآثار البيئية الضارة من تقلص مساحة البحيرات, وذلك لمنع تعرض مصر لعقوبات دولية, التي تقننها الهيئات الدولية المختلفة للحفاظ علي البيئة العالمية. جاء ذلك خلال الندوة الحوارية لحل مشاكل قطاع الصيد والثروة السمكية وآليات التنمية السمكية, والتي عقدت بمحافظة بورسعيد وحضرها محافظ الإقليم السيد مصطفي عبداللطيف, واللواء صلاح البرادعي مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد, والمحاسب محمد الفقي رئيس الاتحاد النوعي للثروة المائية, ولفيف من القيادات التنفيذية من المحافظة. وأضاف الدكتور فتحي أنه يجري حاليا الإعداد لمشروع تطهير البحيرات والبواغيز الواصلة بينها وبين البحر المتوسط, للنهوض بالثروة السمكية, مؤكدا أنه سيتم تجريم محاولات صيد أسماك الزريعة وتشديد العقوبات الخاصة بها, باعتبارها أخطر سبب للقضاء علي الثروة السمكية ببحيرات مصر.