تشن حرب إعلامية على العالم أحمد زويل فى الصحافة المحلية والغربية تصفه بالعالم الشرير الذى يتعدى على طلبة علم !! هل يريدون حرمان مشروع علمى قومى من أموال الدولة التى هى حق أصيل له وإعطائها لجامعة خاصة؟! هل نبقى على وضع قام على باطل فى ظل نظام فاسد أم نجتهد لتقويمه فيما فيه مصلحة مصر ؟! ثم ما دخل العالم أحمد زويل بمخلفات إدارية ومالية وقانونية جسيمة جعلت مجلس أمناء جامعة النيل يضطر برئاسة عقيل بشير بالتنازل بصورة نهائية عن حق الانتفاع بالأرض بوزارة الاتصالات وما عليها من منشآت وتجهيزات تقدر ب40 مليون جنيه وكذلك التبرعات الجاري حصرها فى 17 فبراير2011 ؟! وكيف نقبل أن تستمر جامعة خاصة تهدف للربح بأموال عامة حكومية من أموال الشعب؟! وهل من الممكن أن نقارن بين مشروع علمى قومى لنهضة مصر يضم جامعة ومراكز ابحاث وهرم تكنولوجيا لنقل المعرفة للاقتصاد المحلي وكذلك اكاديمة للموهوبين والمتفوقين خاصة في العلوم والهندسة وجامعة خاصة حصلت ظلما فى ظل نظام فاسد على أموال الدولة بهتانا ولا يدرس بها سوى 90 طالبا ؟! يجب أن تظل أموال الدولة من حق مشروعات علمية عامة للدولة وليس جامعة أهلية أو خاصة . ولماذا تجريح زويل رغم انه أقترح الاندماج الكامل لجامعة النيل في مدينة زويل او البقاء لمدة ثلاث سنوات لحين استكمال المباني المخصصة لهم بالقرية الذكية او أخذ مكان في مدينة مبارك التعليمية ولكن مجلس أمناء جامعة النيل هم الذين رفضوا؟! مشروع زويل لا يهدف للربح كجامعة النيل وإنما هو مشروع من أجل نهضة مصر علميا من أجل 90 مليون مواطن وليس 90 طالبا وهو الأولى بأموال الدولة وليس الجامعة الخاصة , مشروع زويل يضم مجلس امنائه علماء مصريين واجانب من بينهم 12 عالم حاصلين علي جائزة نوبل، كما يضم دكتور مجدي يعقوب، اما المجلس التنفيذى يضم العالم فاروق الباز ومجموعة اخري من العلماء لم تاتي من اجل المال او المصالح الشخصية. المزيد من مقالات نهى الشرنوبي