فجر محمد عصمت سيف الدولة, عضو الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي, مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه خلال حوار تنشره مجلة االأهرام العربيب في عددها الصادر غدا أن سيناء ليست تحت السيادة المصرية. , وأن المادة الرابعة من اتفاقية كامب ديفيد تمثل قيدا علي حرية مصر, ولابد من تعديلها قبل أن تضيع سيناء للأبد. وكشف سيف الدولة عن مفاجآت صادمة منها أن إسرائيل ربطت بين قضية المنظمات الممولة أمريكيا وبين إعادة احتلال سيناء, وأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي طالب أمريكا بالسماح له بأن يحتل سيناء مرة أخري, وأن قوات حفظ السلام هي صديقة لإسرائيل وليست تابعة للأمم المتحدة باعتراف إيفي ديختر, مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق. وأوضح مستشار الرئيس أن في ظل الوضع الحالي في سيناء من تقييد عدد القوات المصرية وتسليحها فإن هناك دائما خوف من تكرار عدوان1956 و1967, ولأن القوات التي تراقبنا في سيناء لا تخضع للأمم المتحدة- كما هو المعتاد في مثل هذه الظروف- حيث انها تحت قيادة أمريكية. وقال سيف الدولة افوجئنا بإسرائيل تهددنا عدة مرات بسيناء, الأولي في يونيو2011, وكان وزير الخارجية المصري آنذاك نبيل العربي قال: إن مصر منذ الآن لن تكون كنزا إستراتيجيا لإسرائيل.