صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي بأن استطلاع الرأي الذي تناولته بعض وسائل الإعلام والصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للمجلس بعنوان مؤشرات المتابعة لخطة المائة يوم الأولي في برنامج رئيس الجمهورية يعتمد علي مسح ميداني تم إجراؤه خلال الفترة من5 إلي12 سبتمبر الماضي أي منذ ثلاثة أسابيع. وبعد شهر واحد فقط من تشكيل الحكومة وهو الأمر الذي لا يعكس الفترة الممتدة منذ إجراء هذا الاستطلاع وحتي الآن.. وقال:إن إجراء الاستطلاع الآن سيكشف عن نتائج مغايرة نتيجة لجهود الحكومة في هذه الفترة. وأعرب المتحدث في تصريح صحفي أمس عن الأسف الشديد للتركيز علي مؤشر واحد فقط, مؤكدا أهمية الأخذ في الحسبان عند تناول نتائج هذا الاستطلاع توقيت هذا الاستطلاع وكيف تم تناوله في غير سياقه, حيث ان هذا هو الاستطلاع الاول من ثلاثة استطلاعات يقوم المركز بها, الاستطلاع الأول بعد شهر من تشكيل الحكومة وهو الاستطلاع الذي يتم تداوله حاليا, وسيتم الاستطلاع الثاني بعد شهرين من تشكيل الحكومة وهي الفترة الحالية, أي أن نتائج الاستطلاع المتداول حاليا يعكس فترة زمنية سابقة وليست حالية, وان هناك استطلاعا ثالثا بعد أربعة أشهر من تشكيل الحكومة. ويقوم مركز المعلومات ودعم القرار بتنفيذ استطلاعات الرأي من خلال متخصصين وبحيادية كاملة والحكومة تتيح هذه القياسات والمؤشرات في إطار من الشفافية الكاملة.