كتبت:إيمان فهمي استأنف نادي القصة نشاطه الثقافي بطرح قضية ساخنة كثر بشأنها النقاش والتوصيات والاحتجاجات علي القوانين البالية, والمسئولين المتجاهلين لخطورة القضية والتي جاء عرضها تحت عنوان دور الجمعيات الأهلية الثقافية في المشهد الثقافي بعد ثورة25 يناير. وقد قدم الأديب محمد قطب للندوة بموجز عن جذور القضية, ومدي رواسبها النفسية والاقتصادية والثقافية علي منظومة الإبداع الفني, وتكلم الروائي نبيل عبد الحميد رئيس النادي عن ضآلة الدعم المالي الوارد الي النادي من إدارة الجمعيات التابعة لوزارة الثقافة, ولولا مؤازرة دعم صندوق التنمية الثقافية لأصاب الشلل كل أنشطة النادي من ندوات ومسابقات ومطبوعات وحتي هذا الدعم لم يسلم من الجور عليه مما دفع مجلس الإدارة لعقد بروتوكولات ثقافية مشتركة مع كل من هيئة قصور الثقافة وهيئة الكتاب, كما تحدث رئيس النادي عن أهم المعوقات الإدارية في ظل رضوخ النادي تحت عباءة وزارة الشئون ببيروقراطية تعاملها مع قطاع الكتاب والمبدعين. وأشار ممدوح أبو يوسف مدير عام الجمعيات الأهلية بوزارة الثقافة الي خطة رفع الدعم الموصي به للجمعيات النشيطة صاحبة الدور الفعال, وعدم المساواة بينها وبين الجمعيات الخاملة وأشار أيضا الي خطوات تفعيل قانون ضم الجمعيات ذات الطابع الثقافي لوزارة الثقافة وأوضح الدكتور يسري العزب نائب رئيس دار الآباء حالة اللا مبالاة والتقاعس المسيطرة علي أعضاء الجمعيات الثقافية عن انتزاع حقهم المشروع في الانضمام لمظلة وزارة الثقافة كباقي أصحاب الحرف والمهن الأخري!