عقد الرئيس محمد مرسي، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة حاليا، محادثات أمس بمقر إقامته بنيويورك مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في مصر، والوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت كلينتون للرئيس المصري،عزم الإدارة الأميركية المضي قدما في توسيع نطاق المساعدات الاقتصادية إلى مصر رغم الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة والتي شهدتها مصر إحتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. كما استقبل الرئيس محمد مرسي رئيسة البرازيل ديلما روسيف. وتناول اللقاء عملية الانتقال الديموقراطي الجارية حاليا في مصر، وتجربة البرازيل فى الانتقال إلى مصاف الدول ذات الاقتصاديات الصاعدة، وسبل دعم التعاون ونقل الخبرات بين البلدين. هذا وقد التقى الرئيس مرسي بمقر بعثة مصر لدى الأممالمتحدةبنيويورك برؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية في الولاياتالمتحدة من بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الأديان. وأقيم اللقاء برعاية البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة في نيويورك في إطار تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الديانات. وأكد الرئيس مرسي خلال اللقاء ضرورة قبول الآخر وتقبل الاختلافات بين الأديان، مشيرا إلى أن الإسلام هو دين التسامح. هذا ومن المقرر أن يلقى الدكتور مرسى كلمة مصر أمام الجمعية العام للأمم المتحدة غدا الأربعاء. من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإفريقية السفير ماجد عبد الفتاح، إن مشاركة الرئيس محمد مرسي فى اجتماعات الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة تلقى ترحيبا كبيرا من الدول الأعضاء بالأممالمتحدة وتشكل عودة مصر لممارسة دورها داخل الأممالمتحدة حيث أن مصر كانت تمارس دورا إقليميا ولكنه لم يكن في إطار الأممالمتحدة.