مشكلة القمامة والأتربة في شوارع سوهاج أصبحت مستعصية وتبحث عن حل لحماية البيئة من التلوث والأمراض في ظل تعطل العديد من المعدات والسيارات وحاجتها لصيانة واصلاح. ليس هذا فقط بل إن استكمال منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تحتاج أكثر من113 مليون جنيه ومصنع تدوير القمامة الوحيد بالجبل الغربي متوقف عن العمل منذ عامين. فقد كشفت مذكرة أعدها المهندس رشاد السيد محمود مدير ادارة البيئة أن استكمال منظومة النظافة والمخلفات الصلبة بالمحافظة تحتاج أكثر من113 مليون جنيه في مقدمتها تدبير14 مليون جنيه سنويا لتعيين1594 سائقا وعاملا لتشغيل المعدات التي تم توريدها بملايين الجنيهات وتركها دون تشغيل لهذا السبب و5 ملايين جنيه لرفع كفاءة واصلاح المعدات والسيارات المعطلة و70 مليون جنيه لتوفير احتياجات المحافظة من المعدات المطلوبة لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل بالمدن الرئيسية 11 مدينة و24 مليون جنيه لانشاء مصنعين جديدين لتدوير القمامة والمخلفات الزراعية. في حين لم يعتمد الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة خلال زيارته للمحافظة في الأسبوع الأخير من اغسطس الماضي سوي مليون جنيه فقط لرفع كفاءة معدات النظافة!! وقال المهندس ناجح أيوب مدير مصنع تدوير القمامة بالجبل الغربي لمركز سوهاج أن المصنع افتتح عام1998 أي منذ14 عاما بتكلفة5 ملايين جنيه علي مساحة5 أفدنة ونصف الفدان بطاقة تصميمية5 أطنان في الساعة إلا أنه كان يعمل بطاقة فعلية3 5,3 طن في الساعة بسبب نوعيات القمامة ويصل عدد العاملين به الي34 عاملا وفنيا واداريا ومخازن وأمن فقط. وأضاف أن المصنع ظل يعمل بهذا الشكل حتي توقف عن العمل في منتصف سبتمبر2010 أي منذ عامين نتيجة أعطال ميكانيكية وكهربائية وقد أعدت الهيئة القومية للانتاج الحربي المنفذة للمصنع مقايسة لصيانة الأعمال الكهربائية والميكانيكية بمبلغ مليون و137 ألف جنيه وذلك في نفس عام التعطل كما أعد مقايسة أخري لرفع كفاءة المصنع وتطويره بمعدات حديثة بمبلغ3 ملايين و127 ألف جنيه لزيادة طاقته الانتاجية الي10 أطنان/ساعة باجمالي160 طنا/يوم علي ورديتين بدلا من وردية واحدة قبل التوقف عن العمل مما عمل علي نظافة مدينة سوهاج والحفاظ علي البيئة من التلوث والوقاية من الأمراض مشيرا الي أن القلابات الثلاثة بالمصنع معطلة وجار اصلاحها من ميزانية الوحدة المحلية لمركز سوهاج واختتم بقوله إن المحافظة تتخلص حاليا من تلال القمامة في المقالب العمومية وهي غير آمنة وتشتعل بها النيران ذاتيا بشكل يومي وترتفع ألسنة الدخان وننتظر بدء عملية الاصلاح بعد رفض وزارة البيئة عملية التطوير؟! ويبقي السؤال.. أين أموال صندوق النظافة الذي أنشيء منذ عدة سنوات؟. تشديد الرقابة علي جودة مياه الشرب تقوم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج في الوقت الحالي, بمراقبة جودة المياه عن طريق10معامل رئيسية و4 معامل فرعية, بالإضافة الي11 سيارة معملية مجهزة علي مستو30 ألف عينة مياه شرب شهريا بالمحطات السطحية المرشحة, كما يتم رفع عينات من مصادر المياه الجوفية بواقع عينة علي الأقل كل شهر, بالإضافة الي6 عينات من الشبكات بكل شارع أو حي بمراكز ومدن المحافظة و6 عينات من كل قرية رئيسية و4 عينات من كل نجع من منازل المواطنين شهريا, وكذلك أماكن الخدمة العامة. وأضاف أن الشركة تقوم بتنفيذ برنامج غسيل الشبكات بجميع المدن والقري والنجوع, كما يتم غسيل جميع الخزانات العلوية بمحطات تنقية مياه الشرب كإجراء احترازي شهريا, بالاشتراك مع مديرية الصحة بسوهاج, لضمان مطابقة المياه للمواصفات القياسية وتوفر الشركة خدمة تطهير الخزانات من خلال10 فرق مجهزة بجميع الأدوات اللازمة للتطهير مقابل أجر رمزي, وذلك منعا لتلوث المياه بكل الأماكن كالمدارس والمعاهد والمستشفيات والمصالح الحكومية.