سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فلسطين تطالب بسحب السفير الأمريكى لدى «الاحتلال» لمطالبته بضم الضفة وتشجيع الاستيطان.. روسيا: مبادرة واشنطن للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية فى ورشة البحرين غير بناءة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن المبادرة الأمريكية المطروحة بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية المطروحة خلال ورشة المنامة فى البحرين غير بناءة،موضحة أنها وضعت على الهامش المهمة الرئيسية المتمثلة فى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 67، وعاصمتها القدسالشرقية». وأكدت فى بيان أمس أن أى مبادرة للسلام فى منطقة الشرق الأوسط عليها دعم مبدأ تسوية الخلافات على أساس حل الدولتين.وأضافت: «نحن على قناعة بأن أى مبادرة تهدف إلى تحقيق سلام دائم وعادل فى الشرق الأوسط يجب أن تحتوى على دعم واضح لمبدأ حل الدولتين لتسوية الخلافات الفلسطينية الإسرائيلية».من جهتها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، واشنطن بسحب سفيرها لدى إسرائيل ديفيد فريدمان على خلفية تكرار تصريحاته حول أحقية إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية،موضحة أنه «شخص غير مرغوب فيه على الإطلاق فى المنطقة». من جهة أخرى صف وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة انعقاد «ورشة البحرين»، التى ناقشت الشق الاقتصادى فى صفقة القرن الأمريكية بأنها أشبه بزيارة الرئيس الراحل، محمد أنور السادات إلى القدس عام 1977، والتى ساعدت على تمهيد الطريق إلى اتفاقات كامب ديفيد وتطبيع العلاقات ما بين مصر وإسرائيل. وأضاف فى مقابلات مع القناة ال 13 الإسرائيلية وصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»: «بقدر ما كانت كامب ديفيد واحدة من أهم المحركات التى حركت الأحداث فى الشرق الأوسط، يمكن أن تكون ورشة البحرين».وتابع: «إذا نجحنا وبنينا عليها وجذبنا الانتباه إليها، أعتقد أنها ستكون ثانى أهم محرك للأحداث فى تاريخ الشرق الأوسط». وقال آل خليفة: «على الجميع الاعتراف،بأن إسرائيل بلد فى المنطقة… وهى باقية بالطبع».وأضاف: «لمن كان يقدم السلام أو مبادرة السلام؟ أعتقد أننا قدمناها إلى دولة تدعى دولة إسرائيل فى المنطقة، ولم نعرضها على جزيرة بعيدة أو دولة بعيدة». وأوضح: «لقد قدمنا مبادرة السلام إلى إسرائيل، لذلك نعتقد أن إسرائيل دولة ستبقى، ونريد علاقات أفضل معها، ونريد السلام معها». وقال: «نعرف أننا قد نكون الدولة العربية الوحيدة بعد مصر والأردن التى تعترف بحق إسرائيل فى الوجود، لكن فى الحقيقة فان إخواننا فى المنطقة يؤمنون بوجودها». وطالب وزير الخارجية البحرينى، بأن تتواصل إسرائيل مع القادة العرب، ووجه رسالة إلى قادة إسرائيل: «تعالوا وتحدثوا إلينا».