مثل الفيلم المسئ لرسول الله صلي الله عليه وسلم كمثل الحشرة التي حطت على نخلة فقالت الحشرةة للنخلة ايتها النخلة تماسكي فإني راحلة فردت عليها النخلة ايتها الحشرة لم أشعر بك عندما جئت أفشعر بك عندما ترحلين. لو عرف الغرب رسول الله لأحبوه حبا اشد من حب المسلمين للرسول ولكن قليل من الناس يعلمون حقيقة وقدر مكانة الرسول عند رب العالمين فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لم يمكنهم إطالة النظر لوجه رسول الله فلم يتمعنوا لملامحه ولم نتمكن من معرفة شكله الكريم إلا من أم معبد ولكنهم عرفوا مكانته عند رب العالمين ثم تبعهم المسلمون والتابعين الذين لم يروا رسول الله صلي الله عليه وسلم ولذلك لم تعد نفس المعرفة الحقيقية لمكانته التي عرفها يمن كان قبلهم وظلت هكذا حتى تبدلت الأخلاقيات وتدهورت لأن السلف الكريم كانوا يرتوون مع منبع أخلاقه الكريمة وينهلوا منه فتربوا على يديه الكريمتين لأن الله رب العالمين هو من علم وأدب وربي رسوله الكريم فكان نبع أخلاق الرسول صافيا كماء السماء الراقي والصافي عذب المذاق فكيف حال من إرتوي من النبع الصافي ، ولا عجب أنهم بذلوا كل ما لديهم من نفس ونفيس لنصرة الرسول الكريم الذي قال الله فيه من فوق سبع سموات في كتابه الكريم ليتلي إلى يوم الدين ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) وقال عز وجل في رسوله الكريم ( وإنك لعلي خلق عظيم ) وهو أحمد في السماء ومحمد بين الناس ومحمود في الأرض فإذا كان وصف الله له هكذا فكيف يكون وصف الناس له بل جاء ذكره قبل ذكر جميع أولي العزم من الرسل وهم سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم وسيدنا موسي وسيدنا عيسي حيث قال تعالي ( وإذ أخذنا منك ومن نوح وإبراهيم وموسي وعيسي ميثاقا غليظا ) وقد ميزه الله عز وجل برحلة الإسراء والمعراج حيث رأي مالم يري أحد من العالمين إلى يوم الدين وفي الرحلة المباركة رأي رب العالمين ولم يقدر سيدنا جبريل الذي له مكانة رفيعة بين الملائكة أن يكمل معه الطريق للقاء ربه فقال جبريل يامحمد إذا إخترقت إقتربت وإذا أنا إخترقت إخترقت حيث العرش الكريم وما أدراك ما هناك حيث فرضت الصلاة هدية رب العالمين لأمة رسوله الكريم وقال رسولنا صلي الله عليه وسلم أحسنكم أخلاقا أقربكم مني يوم القيامة وهو سيد الأنبياء وإمام المرسلين وهوسيد ولد أدم ولا فخر ومن أقوال أحد علماء الغرب التي لا ننساها لو أن رسول الله حي بيننا لتمكن من حل كل مشكلات الأرض وهو يحتسي فنجان من القهوة لأن رسول الله أعظم خلق الله فقد أرسله الله للإنس والجن وعلم البشرية من أخلاق الصدق والأمانة وحسن المعاملة والطهارة وجاءت سنته المطهرة لتفسر لنا ما لم نفهمة من الشرع السماوي المطهر فعلم البشرية كل شئ ولم يترك شيئا إلا وعلمنا إياه وكيف نتعامل معه على أحس الوجوه فهو يرقي فوق عالم الفضيلة هذا النموذج الذي لن تجده البشرية كلها إلا في رسول الله صلي الله عليه وسلم فكانت عيناه تنام ولا ينام قلبه المشغول على ذكر الله وهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين الإنس والجن مؤمنهم وكافرهم برهم وفاجرهم حتى الحيوان ففي كل أحوال البشر ارسله رحمة لهم وكان أشجع الخلق جميعا واطهرهم جميعا وهو الذي علمنا الرفق فإذا وضع في شئ زانه وإذا نزع من شئ شانه وهو خلق رفيع لا يعلمه ويعمل به إلا من رحم ربي والتسامح والعفو عند المقدرة وهو الشفيع والمشفع فأعطاه الله 8 شفاعات منها شفاعة لكل الناس مؤمنهم وكافرهم وقد أوتي الرسول قوة 4 ألاف رجل وهو الذي يجلس على الحوض الشريف ليسقي أمته يوم القيامة وعلى يمينه أبو بكر الصديق وعلى يساره عمر بن الخطاب فهو أمام الخلق جميعا وأول من يبعث يوم اليامة وأول من تفتح له أبواب الجنة يوم القيامة وهو الذي وصف الجنه والنار فنقل لنا ما رأه من أحوال اهل الجنة وأهل النار وهو إمام الأنبياء والمرسلين وصلي بهم جميعا في المسجد الأقصي في رحلة الإسراء وقال الله ( والله يامحمد لن يدخلوا الجنة إلا من خلفك ) وقال صلي الله عليه وسلم كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي فقال الصحابة ومن يأبي يارسول الله فقال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي وقال المولي في كتابه الكريم ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وهنا شرط التسليم لحكم رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي تعلم الحكمة من رب العالمين وهو من يبدأ الله به الحساب يوم القيامة ، وأما معجزاته صلي اله عليه وسلم فلنري أنين الجذع الذي حن لرسول الله وربت عليه بيديه الشريفة والسحابة التي كانت تظله والبركة التي نزلت على حليمة السعدية وأهلها مرضعة رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو صاحب المقام المحمود وعندما شكا له البعير من شدة صاحبه عليه فمعجزات رسولنا الكريم وخلقه العظيم تكتب فيها كتب وموسوعات وتجف الأقلام من الكتابة التي لن تنتهي ولم نعطه حقه في وصفه صلي الله عليه وسلم فهو معين لا ينضب أبدا وبحر لا تدرك شواطئه . إذا كانت هذه لقطات من صفات الرسول الكريم فكيف نري أو ننظر للفيلم المسئ لرسولنا الكريم فهؤلاء السفهاء الذين أنتجوا هذا الفيلم هم حثالة الأرض وقمامتها وقد حفروا ألعن قبور لهم في الدنيا والأخرة لأن الله هو الذي لعنهم وهو سبحانه الذي سيقذف بأجسادهم العفنة في قعر الجحيم ليذوقوا عذاب صنع لهم خصيصا في جهنم وهم أشقي خلق الله في الأرض ولننظر جميعا بعد هذا العمل الحقير ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فهذا العمل أرادوا به النيل من الإسلام وإختلاق فتنة عظمي في البلاد ولكن الله رد كيدهم في نحورهم حيث سارع عشرات المئات لإعتناق الإسلام وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب عدم ذكر الباطل يقتله ، وما حدث حول السفارات الأمريكية ليس من خلق الإسلام لأن أمن الأجانب في بلادنا مسئولية الدولة فلم نؤذيهم وقد شاهدنا خروج الأقباط جنبا إلى جنب المسلمين في وحدة وطنية راقية ورفض الكنيسة المساس برسولنا الكريم لأنهم يعلمون يقينا بأننا لا نرضي أبدا ولن نرضي بالمساس بسيدنا عيسي والسيدة مريم البتول ويعلمون حبنا لهما وأي نبي ورسول فهذا خلقنا وهذه عقيدتنا وهذا ديننا الحنيف ومن هاجم الشرطة حول السفارة الأمريكية هم البطلجية وكانت فرصة ذهبية لضرب البلطجة في مقتل ومعرفة من وراءهم ومن أرسلهم ودفعهم .