سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صلاح تحت «حصار» المعجبين فى نجريج.. محبو «مو» يحرمونه من صلاة العيد.. و«آسفين يا صلاح» لم تطفئ غضبه..
نجم مصر فى تدوينة ساخنة: هذا ليس حبا لكنه عدم احترام للخصوصية
على الرغم من غياب النجم العالمى محمد صلاح عن قريته نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، لمدة تقارب العامين، إلا أن عودته إليها لم تكن كما يشتهيه بطل أوروبا، حيث تسببت الحشود الجماهيرية التى أحاطت بمنزل والده منذ فجر أمس فى حرمانه من أداء صلاة العيد كما كان يتمنى وسط أهله وجيرانه. وقد تسبب الحضور الجماهيرى المكثف فى محاصرة المنزل وعدم قدرته على الخروج، فيما خرج والده إلى الصلاة ومعه زوجة صلاح وابنتها مكة. الجماهير تحاصر منزل صلاح وإزاء ما يحدث، لم يجد نجم ليفربول ومنتخب مصر مفرا من التعبير عما يشعر به تجاه حصاره بالمنزل سوى باللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعى لوصف حرمانه من أداء صلاة العيد بأنه أمر ليس له علاقة بالحب، كما اعتبر بأن الأمر ليس له أى علاقة بالاحترافية، دون أن ينسى لوم بعض الصحفيين فيما جري، فكتب قائلا: «اللى بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلى العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية». من جانبه، أكد المهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج، أن محمد وصل إلى القرية قبيل إفطار اليوم الأخير بشهر رمضان المبارك، ثم التقى أسرته وبعض أقاربه، حتى توافد عليه محبوه من مختلف القرى والمدن ليس من محافظة الغربية وحدها، وإنما من محافظات أخري، الأمر الذى أدى إلى تزاحم الشباب أمام منزل صلاح. كما قام ضيوف صلاح الذين استقبلهم فى منزل والده بمسقط رأسه فى نجريج بالتقاط الصور معه ونشرها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذى ساعد فى نشر هذه الصور، وأعطى فرصة لمحبيه، للتوافد على المنزل لرؤيته والتقاط الصور التذكارية معه، مما أدى إلى تزاحم الجماهير أمام المنزل وعدم تمكن صلاح من أداء صلاة عيد الفطر، حيث قام الشباب بترديد هتافات تطالب صلاح بالخروج من المنزل لرؤيته، الأمر الذى اعتبره صلاح خروجا على أبسط العادات والتقاليد التى تحترم الخصوصية وسط أسرته. ومع شعور محبى صلاح بخطأ ما فعلوه، وتحت شعار «آسفين يا صلاح» و«عشمانين نشوفك» وجَّه عدد من الشباب الذين جاءوا من مختلف المحافظات، اعتذارا إلى «مو» عما حدث منهم بتجمعهم أمام منزله قبل صلاة عيد الفطر بهدف التقاط الصور معه ما منعه من تأدية الصلاة فى الساحة، لكن للأسف لم يغير هذا من الوضع شيئا، حيث ظل نجم مصر وليفربول حبيسا داخل منزل والده. أما محمد الغمرى السعدني، من نجريج وأول مدرب للاعب فى صغره، الذى حرص على زيارة صلاح فى منزله فى المساء، فقال إن صلاح حريص على زيارة عائلته والوجود فى كل مناسبة وإجازة فى مسقط رأسه وبين أهل قريته، وهذا العام حرص على تأدية صلاة العيد بين أصدقائه وأسرته، لكن بسبب تجمع الجماهير لم يستطع أداء صلاة العيد وسط أهل القرية كما كان يحدث قبل ذلك.