فيديو| "تويتة وحصار منزله".. القصة الكاملة لأزمة صلاح في صلاة العيد

وصل بالأمس اللاعب الدولي محمد صلاح إلى قرية نجريج بمركز بسيون في محافظة الغربية، حيث قرر "صلاح" قضاء آخر أيام شهر رمضان المبارك، وأداء صلاة العيد في المكان الذي نشأ وترعرع فيه، وتناول محمد صلاح بالأمس الإفطار مع عائلته، وعقب الإفطار استقبل اللاعب عددا من المحبين، الذين تقدموا له بالتهنئة بفوزه ببطولة أبطال أوروبا، على حساب توتنهام هوتسبير.
وصباح اليوم تجمع أهالى قرية نجريج، أمام منزل اللاعب محمد صلاح، بمسقط رأسه مما منعه من الخروج لتأدية صلاة العيد فى ساحة القرية المخصصة لتأدية الصلاة بسبب احتشاد الأهالي، ولم يستطع صلاح الخروج من منزله، ولم يؤدِ صلاة العيد مع أهل قريته، وقررت قوات الأمن، إغلاق الشارع المؤدي إلى منزل اللاعب، خوفًا من تزايد أعداد أهل القرية.
فيما استطاعت زوجة اللاعب محمد صلاح أداء الصلاة، وتوجهت زوجة صلاح، إلى أداء صلاة العيد، مع ابنتها مكة، مع أهل قرية نجريج، مسقط رأسهم، وسط حشد كبير من الأهالي.
وعبر صلاح عن حزنه الشديد، لعدم أدائه لصلاة العيد، بسبب توافد أهالي قريته أمام منزله، أثناء خروجه لأداء الصلاة، وقال صلاح في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد، دا ملوش علاقة بالحب دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية".